عزيزي عبد التواب اسماعيل , الاخوة الافاضل
موضوعك يدل على عدم فهم شديد للعديد من الحقائق الواضحة ابلكتاب المقدس و لهذا سأرد عليك في كل نقطة لتصيح تلك المفاهيم الخاطئة و لطن أعذرني بأختصار لضيق الوقت .
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
كيف ولماذا حدثت له تلك المعجزات الكثيرة التي تتنافى مع مبدأ التجسد والفداء ومنها : ـ
"وصارت ثيابه تلمع بيضاء جدا كالثلج لا يقدر قصار على الأرض أن يبيض مثل ذلك " (3 : 9)مرقس
أما زال الزملاء يعتبرون الدنس الحقيقي في الخطيئة البشرية لا بأي نوع أخر من الدنس ؟
أولا ما علاقة المعجزات بمبدأ الفداء و التجسد ؟؟؟؟؟ لماذا أعتبرت أن المعجزات تنافي مبدأ التجسد و الفداء كلامك سامحني لا معنى له .
ثانيا : ما علاقة الدنس بالخطيئة الاصلية بتجلي السيد المسيح ؟؟؟؟؟؟؟ لقد أظهر السيد المسيح مجده على جبل التجلي لبطرس و يعقوب و يوحنا ليؤكد لهم على حقيقته اللاهوتية بجانب جانبه الانساني الذي يرونه أمامهم .
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
فإذن لماذا أصبح قميصه بذلك النقاء العجيب ؟
لانه كشف عن مجده .
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
فهل نعتبرها "معجزات نبوية"، أم إلهية ،
ومادامت إلهية ، فلماذا كان يأكل ويشرب ؟
السيد المسيح كان آلها كاملا و انسانا كاملا فقد كان يقيم المعجزات بلاهوته و يأكل و يشرب بناسوته أتحاد اللاهوت بالناسوت كاتحاد الريح بالشجر فالريح تحرك الشجر دون ان تصبح أشجارا أو أن تصبح الاشجار ريحاهكذا أتحد اللاهوت بالناسوت أتحاد بغير أختلاط و لا أمتزاج و لا تغيير .
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
ولماذا شفاء المفلوج ، وإحياء الموتى ، بينما جاء لغاية عظيمة ، لجميع البشر،
لأن السيد المسيح جاء ليخلص ما قد هلك و المحتجين الى الشفاء كان دائما يشفيهم , كيف يرى السيد المسيح مريض محتاج لشفاء و يقف متفرجا عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الغاية العظمى التي هي خلاص البشرية لا تعطل السيد المسيح عن محبته للبشر و رغبته بتخفيف آلامهم الجسدية .
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
1 ـ هل كان تجسده وانتماؤه البشري وقتيا ؟ بمعنى أخر : هل كان ولاؤه فقط لأمه وقومه ، ثم أصعد ورفع ( أو ارتفع أو صعد ) فانقطعت صلته بالعالم ؟ وهل كان متجسدا في عمره المحدد له على الأرض حتى توفي؟ فانتهت صلته بالعالم الأرضي؟ ولا تهمه الأزمان المقبلة بعده وما جاء فيها من أحداث ؟
لا لم يكن وقتيا , السيد المسيح تجسد و كانت محبته للبشرية كلها و بعد القيامة و الصعود يمارس دوره حاليا كرئيس كهنة يشفع في البشر أمام الآب و كل شئ يحدث الان يتابعه السيد المسيح و يوجه بروحه الكنيسة و يرعاها فصلته بجسده ( الكنيسة )
لا تنقطع .
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
2 ـ ما معنى أنه كان في البرية أربعين يوما يجرب من الشيطان؟ وكان مع الوحوش ، وصارت الملائكة تخدمه ، وما نوع تلك الخدمة؟ (13 : 1)
التجارب الثلاثة مذكورة بالعهد الجديد فبرجاء الرجوع أليها , أما نوع الخدمة فكان خدمة روحية و هذه طبيعة الملائكة فمكتوب عنها :
الصانع ملائكته خداما و رياحه لهيب نار .
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
3 ـ وكيف يجرب من الشيطان بينما الشياطين يعرفوه ، ويوصيهم كثيرا أن لا يظهروه ، ومرة لا يدعهم يتكلمون؟
الحقيقة سؤال وجيه جدا و ربما يكون أهم سؤال بالموضوع
عدو الخير كان يجرب السيد المسيح لكي يوقعه في الخطية لكي يفسد ذبيحة الله المقدسة و لكي يحاول فصل الناسوت عن اللاهوت بالخطية تماما كما فعل مع آدم بعد أن فصله عن الله بالخطية فيكون بهذا كرر لعبته مرتان .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح