شكرا لك زميلي سيزيف

أوافق على معظم ماطرح

ما حاولت قوله ان القادة الفلسطينيين السياسيين لم يعبروا مباشرة عن اخطاء جوهرية ارتكبت بحق لبنان او غيره من الدول العربية
طبعا هذا لن ينف مسؤوليات العرب "الآخرين"

فعلى سبيل المثال لا ينسى دور عبر الناصر اساسا في مس السيادة الوطنية اللبنانية ومن ثم توريط الفلسطينيين في الشأن الداخلي
النظام السوري كان له حصته في الكعكة اللبنانية الفلسطينية ايضا
هذا ايضا تواكب مع ضغط بعض القوى الداخلية اللبنانية للإستفادة من الفرصة الناصرية لصالحها
كذلك لن اوفر بعض اليمين المسيحي الذي ه بدوره استفاد من جلب منظمة التحرير أموالها الى البنوك اللبنانية
فظل يغض النظر الى ان استفحل الوضع واصبح يشكل خطرا لا على القوى السياسية المسيحية اللبنانية بل على الوجود المسيحي برمته بوصفه "مناطق انعزالية" صهيونية
فبدأ الحرب على شعب فارتكبت مذابح الحركة الوطنية او ما يسمى معارك الركة الوطية اللبنانية المدعومة فلسطينيا

أكون ظالما لو تناسيت مجمل العوامل

ما الاحظه بأنه كتبت مجلدات عن نشأة الصهيونية وخطرها مثلا وهذا ما تحتاجه البشرية للتوعية من مخاطرها العنصرية
ايضا نحن بصدد عنصرية اللبنانين !!!
بيما لا نذكر بلاوينا الصغيرة أو الكبيرة

في وقت تحاصر الشخصية العربية بكائنين شرسين داخليين لا يقلان خطورة عن العدو الخارجي بمالديهم من عداء ضار لتقبل الآخر عالميا او داخليا


نجد النهجين الإسلاموي القوموي يحاولان الإمساك بالجسد الفكري رأسا وذنب

هذ ين النهجيين برأيي يسدان الطريق على اي جهد واقعي لتحقيق سلام داخلي ضمن المجتمعات العربية
او تحقيق سلام خارجي سواء مع اسرائيل بحالتها المتطرفة او مع العالم بالمجمل

الموضوع الأساسي كان مهاجمة الليبراليين وتخوينهم بدل عرض طروحاتهم وتفنيدها علما بأن التيار الليبيرالي

واسميه تيارا لاني هنا اتكلم عن الليبيراليين العرب المهتمين بالسياسة

لا يشكل حالة خاصة "نابلسية"لكنك لكنك تجد هنا من يعممها

انا لا اجد شخصيا اي غضاضة عندما اعترض على تعرض حماس لحياة المدنيين بينما أجد احدهم وهو غير عربي يبررها

لكل رأيه

هذا ايضا وشخصيا جعلني ادفع ثمنا مع زميل عمل صهيوني

للأن هذا الرجل لم يستطع مثلا ايجاد ثغرة يستطيع النفاذ اليها عندي وقد تمت تعرية فكره التلمودي قطعة قطعة
بنفس العقلية احاول فيها معالجة الفكر الإسلاموي والقوموي كعنصران عدائيان لأي خطوة للأمام
في الحقيقة فقد سبب موقفه مني خسارة فادحة مع محاولتي ان استعمل كل امكانياتي الدبلوماسية

فقد ظن رئسينا اننا لا نستطيع نتفق فعين لنا هنديا كرئيس مجموعة
ومالو

ختاما تحياتي لموضوعيتك سيزيف العزيز