عزيزي روميو , الاخوة الافاضل
أهلين روميو , أعذرني ياروميو يا أخويا في التأخر عليك بالرد لضغوط العمل
اقتباس: romeo كتب/كتبت
لان "الاب" أخذ الروح فما العبرة أن يعيدها الأبن؟؟؟؟؟؟؟
هل هو عكس لعملية الفداء حيث يأخذ الآب روح الأبن ليعيدها لكل المؤمنين؟؟؟
سؤال أكثر من رائع , عزيزي الآب قبض روح الابن ليعادل بها حياة البشرية كلها عند ذاته
دعني اوضح لك , تخيل أن لديك طرفي معادلة غير متزنة , كيف تحقق أتزان أي معادلة كيميائية ؟؟؟؟؟؟؟؟
عن طريق معادلة طرفي المعادلة بان تكون كمية النواتج مساوية لكمية الدواخل .
أذا كان لديك محيط و هذا المحيط يتعرض لبخر ماء منه نتيجة سقوط أشعة الشمس عليه , طبيعي أن يتعرض هذا المحيط لنقصان في كمية المياه به , كيف يتحقق الاتزان لذلك المحيط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عن طريق سقوط كمية مساوية من المياه من السحب عليه لتعادل الكمية المفقودة التي تعرضت للبخر .
كذلك الله , أنه مثل المحيط الذي نحيا كلنا فيه و به , هذا المحيط يولد الحياة كمصدر وحيد لها و لكن بسبب الخطية تنفصل تلك الحياة عنه و يموت الانسان و كأن الله يتعرض لبخر الحياة البشرية منه بسبب الخطية
كيف يتحقق الاتزان لذلك المحيط الهادر من الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عن طريق دخول حياة معينة تعادل كمية الحياة البشرية المفقودة منه و المنفصلة عنه بسبب الخطية لهذا قبض الآب حياة الابن المتحد به و بالناسوت البشري لتعادل عنده حياة كل البشرية .
أنها الوسيلة الوحيدة التي يعيد بها النظام الحياتي الاتزان لعلاقته بين البشرية .
أجابة سؤالك :
بعد ان تحقق الاتزان أصبح لا داعي لاستمرار يسوع المسيح في الموت و أيضا لأن الموت هو نتيجة للخطية و السيد المسيح
لم يفعل خطية و لهذا لم يكن مستوجبا للموت و كونه مات ليعادل حياة البشرية فبعد تحقيق تلك المعادلة أصبح لا معنى لموته لهذا أعاد الله الحياة ليسوع بأعادة أتحاد روحه البشرية المتحدة بالابن الى الجسد و أيضا ليمارس دوره كرئيس كهنة أمام الآب للشفاعة في المؤمنين لغفران خطاياهم و ممارسة دوره في رعاية الكنيسة ( جموع المؤمنين )
أرجو ان اكون قد أوضحت
ولك السلام و التحية
عبد المسيح