اقتباس: تروتسكي كتب/كتبت
[quote] xavaganza كتب/كتبت
أرى أن الإنسلاخ عن الإسلام أفضل من محاولات تحسينه ,
لا تؤمن هذه المرأة مثلا بتجريم الزنا , و هو موجود في القرآن قبل أن يكون في السنة . لا تؤمن بضرورة الحجاب عند الصلاة, هل هي تحاول أن تعطي للإسلام صبغة تجديدية؟
الإسلام لا يقبل التجديد أو الاجتهاد في النصوص صريحة الدلالة و الثبوت , و ما حصل للترابي هو أكبر مثال ٍ على رفض التجديد بإعادة فهم الاسلام ككل و بالتالي نصوصه.
لا أعلم ما أهمية الخبر, فهي لا تعرف في الإسلام الا قليله , فلم َ تعطِ اراء فيه؟
Xavaganza
أعتقد ان الإسلام يجب أن يتجدد حتى لا يصبح المسلمين حالهم حال قبائل التوغو مثلا..
تجديد الإسلام حاجة موضوعية وملحة، وتكرار فكرة ان الإسلام ثابت لا يتغير هو نوع من إضفاء "القداسة الابدية" على نصوص يفترض أن يتم التعامل معها من منظار عقلي وليس نصي.
المسيحية كانت تبشر انها ثابتة، ولكن كفاح التنويرين من اجل التغيير آتى أكله على المدى الطويل.
طبعا الازمة ليست بهذه البساطة، فتحالف الطبقات الحاكمة مع بائعي الأفيون يعيد انتاج هذه البنية بشكل يبدو انه لا متناهي، وبالتأكيد الموضوع بحاجة إلى معالجة أعمق.
احترامي.
التجديد شيء جيد في أي ديانة , أو التطور فيها و مواكبة الازمنة المختلفة . النص في المسيحية غير مقدس كما هو مقدس في الاسلام , أقصد الدلالة الحرفية له , في القرآن الدلالة النصية مهمة و تعد مصدر التشريع الاول نظرا ً لثبوت صحتها ثم تتبعها السنة .
لا يصح الاجتهاد في الاسلام الاّ في أربع حالات .
ثابت الصحة النصية ظني الدلالة.
ظني الصحة النصية ظني الدلالة.
ثابت الصحة النصية ظني الدلالة.
ما لم يرد به حكم شرعي.
و في خارج اطار هؤلاء الاربعة لا يحق للمجتهد الاجتهاد.
فمثلا : قطع يد السارق , ورد فيها آية دلالتها واضحة . و بالتالي الاجتهاد فيها حرام.
في باقي الحالات يكون حكم الاجتهاد فرض كفاية , و اذا خصّت المجتهد تكون فرض عين عليه.
فعندما تأتي الأخت هنا و تقول بأنه لا يوجد زنا فإجتهادها حرام . لأنها تخالف نصا ً صريحا ً في القرآن.
التجديد شيء جيّد لكن الإسلام يضع خطوطا ً حمراء لا يجب تجاوزها.
Xavaganza