عزيزي روميو , الاخوة الافاضل
تحياتي لألك .
اقتباس: Romeo كتب/كتبت
اذا كان احياء السيد المسيح للموتى هو لاثبات الوهيته هذا كلام جميل و لكن انظر إلى تناقض الأفعال
الآب يميت
الأبن يحيي
يعني مثل لعبة الأستغماية
لا عزيزي ليست أستغماية بل استثناء للقاعدة , الذين ماتوا بأمر من الآب ماتوا لان ساعتهم قد جاءت و لكن ما فعله الابن هو استثناء لميعاد موتهم بتأجيله فترة أخرى من الزمن و ذلك لبيان لاهوته و قد عبر السيد المسيح عن هذا الحق المعطى له من الآب في الآتي :
يوحنا 5 : 25اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللَّهِ وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ. 26لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ كَذَلِكَ أَعْطَى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ 27وَأَعْطَاهُ سُلْطَاناً أَنْ يَدِينَ أَيْضاً لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ.
يوحنا 5 : 20لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الاِبْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ وَسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ مِنْ هَذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا أَنْتُمْ. 21لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي كَذَلِكَ الاِبْنُ أَيْضاً يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ. 22لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَداً بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ 23لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الاِبْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الاِبْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ.
هنا عزيزي روميو يلخص السيد المسيح العبرة من أقامة الموتى في نقطتان سبق و جاوبتك عنهم في المداخلة السابقة لي بالموضوع
أولا : تقديم عينة لما سوف يفعله السيد المسيح لكل الموتى على رجاء خلاصه عند المجئ الثاني
ثانيا : تأكيد لاهوته فهول يقول العديد من الآيات التي تؤكد أتحاده بالآب
مثل :
كما ان الآب له حياة في ذاته كذلك الابن
كما أن الآب يحيي من يشاء كذلك الابن
من لا يكرم الابن لا يكرم الآب .
فكل هذه الآيات تشدد على أتحاد و مساواة أقنوم الابن مع الآب في ذات
الآله الواحد .
اقتباس: Romeo كتب/كتبت
الزعيم رقم صفر سالك سؤال جيد
اذا كان الأحياء لاثبات الألوهية ( حتى ان بعض الأخوة المسيحيين انكروا ذلك كما ذكر) فان هنالك حالات كثيرة في الكتاب المقدس على احياء الموتى
ما هو قولك؟
راجع ردي على الزعيم رقم صفر و يا حبذا لو قرأت عزيزي روميو سفر حزقيال أما باقي حالات أحياء الموتى في العهد الجديد فبرجاء تحديدها لكي نتناقش فيها و نرى كيف أختلفت عن أيحاء السيد المسيح للموتى الثلاثة الذين أقامهم .
بعض الانبياء كانوا يصلون بلجاجة و حرارة لكي يقوم الميت , السيد المسيح وقف على قبر لعاذر ة قال له : لعاذر لك أقول قم
هكذا من ذاته بالاضافة الى أنه كان يعرف أنه سيقوم قبل ان يقيمه و قال لتلاميذه : لعاذر حبيبنا قد نام و أنا أذهب لاوقظه .
أي انه علم الغيب و علم مسبقا انه سيقيمه و لم يقف يصلي و يتضرع لاحد لكي يساعده في قيامته .
يهيئ بهذا تكون الامور وضحت .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح