Grendizer
عضو متقدم
   
المشاركات: 413
الانضمام: Feb 2005
|
السيف الحاد في الرد على من أخذ بحديث الآحاد
اقتباس: الدارقطني كتب/كتبت
مع أنك يا جراند ما علقت على ردنا وتكذيبنا الذي أبطلنا فيه أصل موضوعك الذي نقلته عن ذاك الكاتب الكذاب، ولكنا مع ذلك جاهزون للرد عليك وأهلا بطرحك في أوقت وسهلا.
ياسيدي انت لم تبطل شيئ. ما قاله صاحب البحث نسبه الى علماء أجلاء كالامام مالك والامام أحمد بن حنبل وغيرهم. اذا كنت تريد ابطال ما قاله صاحب البحث كان عليك ان تنفي (بالادلة) ان الائمة لم يقولوا ما نسبه اليهم الباحث. واقتباسك من كلام النووي لاينفي ما استشهد به الباحث، بل يثبته. الرجاء التدقيق فيما قاله الباحث وما قاله الامام النووي، ومراجعة مقدمة صحيح مسلم مرة أخرى.
اقتباس: الدارقطني كتب/كتبت
ومالي إلا طرح واحد أطرحه عليك قبل ردنا على تساؤلك واستفسارك، فإن أجبت عليه من غير ما تأويل أجبنا عن تساؤلاتك تلك بالطريقة التي تحب وتريد، وإليك طرحنا:
قال الله تعالى: (إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين).
وقال في موضع سبحانه: (وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين).
فهلا بينت لنا سبب الاختلاف في أساس خلق الإنسان بين الآية الأولى والثانية يا جراند؟!!
أطرح عليك سؤال: هل تم تدوين القرآن بعد مائتين سنة من وفاة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟ الذي أعرفه ان القرآن جُمع في مصحف واحد في عهد أبوبكر الصديق. كان الجمع باشراف الدولة. ووزع المصحف على الامصار في عهد عثمان بن عفان، وبإشراف الدولة. وكل من كان له اعتراض كان بإمكانه تقديم اعتراضه بشكل علني ورسمي. قامت ثورات واضطرابات ولم نقرأ عن احد انه احتج على القرآن. قامت صراعات على السلطه ونزاعات قبلية، وعلى امور تافهة. ولكن لم يحتج احد على القرآن. مما يثبت دون أدنى شك ان القرآن الذي نجده اليوم هو نفسه الذي نزل على رسول الله (صلى الله عليه وسلم). لذا لاتحاول ان تقارن بين القرآن وأحاديث معنعنة جمعها اشخاص بشكل فردي. نستطبع تأويل القرآن لأننا واثقين من صحته. أمّا الحديث فهو ظني الثبوت، وان الظن لايغني من الحق شيئا.
اقتباس: الدارقطني كتب/كتبت
(وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكره وأصيلا قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض إنه كان غفورا رحيما)
فهل كان محمد صلى الله عليه وسلم كاتبا يا ترى؟!
انظر من القائل لتعرف الاجابة. كفار قريش قالوا عن رسول الله انه ساحر وقالوا شاعر وغير ذلك. هذه مزاعم كفار قريش. ما يقوله القرآن: "ماكنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون"! وأي حديث ينافي هذه الاية نضرب به عرض الحائط غير مأسوف عليه.
والآن الرجاء ان تعطينا أفضل رد عندك على ما اثرته من تسائلات في ردي رقم 11.
|
|
07-18-2006, 03:38 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}