اقتباس: Grendizer كتب/كتبت
الرجاء التدقيق فيما قاله الباحث وما قاله الامام النووي، ومراجعة مقدمة صحيح مسلم مرة أخرى.
قال صاحبك: "أن الأحاديث الآحادية لا يجوز الإحتجاج بها في المسائل العقدية , و ذلك لعدم القطع بثبوتها كما سيأتي تحقيقه بإذن الله تعالى .
و هذا هو مذهب جمهور الأمة كما حكاه النووي في مقدمة "شرح مسلم"."
وقال النووي: "فالذي عليه جماهير المسلمين من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من المحدثين والفقهاء وأصحاب الأصول أن خبر الواحد الثقة حجة من حجج الشرع، يلزم العمل بها ويفيد الظن ولا يفيد العلم، وأن وجوب العمل به عرفناه بالشرع لا بالعقل".
النووي رحمه الله تعالى يرى لزوم العمل بخبر الواحد وأنه حجة من حجج الشرع، مع كونه يفيد الظن لا القطع عنده، بخلاف صاحبك المتقول على النووي وعلى غيره من الأئمة الأعلام!
بل بوب رضي الله تعالى عنه في آخر كتابه: (رياض الصالحين) لأمور غيبية وردت في آحاد السنة النبوية، فقال: باب بيان ما أعد الله للمؤمنين في الجنة، وذكر فيه سبع عشرة حديثا، ولو كان لا يرى الاحتجاج فيها ما كان ذكرها ولا جاء على بيانها!
(إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس).
اقتباس: Grendizer كتب/كتبت
لذا لاتحاول ان تقارن بين القرآن وأحاديث معنعنة جمعها اشخاص بشكل فردي.
نحن ما قارنا ولكن طلبنا إليك بيان المعنى المراد من تيك الآيتين من غير ما تأويل، لا أكثر ولا أقل!
هات اجمع بينهما لتعرف حل الإشكال في الحديث بنفسك.
ثم لا أدري ما تقول في قول الله تعالى: (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)؟!
وقد اختلف هنا وتعارض -على فهمك الخاص طبعا- تعارضا كبيرا!!
هات اجمع لنا بين الآيتين وبين لنا سبب الاختلاف وكفاك لفا ودورانا!
(إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون)
اقتباس: Grendizer كتب/كتبت
انظر من القائل لتعرف الاجابة.
لكن الله ما كذبهم في هذا، ولكنه كذبهم في أخذه الكلام هذا عن أهل الكتاب، وجزم بأنه من عنده عز وعلا، فقال: (قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض إنه كان غفورا رحيما)
فلم لم يقل إنه لا يعرف القراءة والكتابة يا قوم وأنتم تعرفون ذلك وعليه فأنتم كاذبون أفاكون؟!!
(إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس)
اقتباس: Grendizer كتب/كتبت
والآن الرجاء ان تعطينا أفضل رد عندك على ما اثرته من تسائلات في ردي رقم 11.
أجب عن أسئلتنا تلك كلها أولا وكفاك تهربا وهروبا!