ليست القضية قضية ثورة ومعارضات افتراضية!!


بالتأكيد أنا أعلم أن الجيش العربي السوري غير قادر الآن على التصدي لإسرائيل أو تركيا بل على ما هو أقل منهما!


دعونا نتصارح

هذه الجيوش دشنت لعمل الانقلابات والاستعراضات العسكرية لا أكثر


ما ينقص جيشنا ليس التسليح مع أنني أسلم بما تقوله من ضعفه المزري بهذا الجانب على الرغم من كل السحب والهدر والفساد الذي طال المال العام في سبيل دعم صموده المزعوم!

ما ينقص جيشنا هو الحرية

وتجربة العراق تؤكد ما قاله عنترة لأبيه يوما

العبد لا يجيد الكر والفر، بل يجيد الحلب والصر

لو قالت الديكتاتورية لللشعب وجيش الشعب: (كر وأنت حر) فسترى ما هي الأفاعيل التي سيصنعها شعبنا الجبار بخزانته المتواضعة من الأسلحة

ما يميز المقاومة أنها تحررت جزئيا من هيمنة الأنظمة، ولذلك قدمت ما لم تقدمه كل الجيوش الرسمية مجتمعة!!


لنضع النقاط على الحروف

الأولوية التي يحتاجها جيشنا وجيوش المنطقة هي الإحساس بالكرامة


وأخشى أن عقيدة الجيش القتالية لم توضع يوما لهذا الهدف الإنساني الرفيع

فهم أرادوها جيوشا للتسبيح بحمد القائد والتقديس له على أنغام الفرق الموسيقية الحربية والنياشين التي تملأ صدور قادة الأركان ووزارات الدفاع النظامية!!!


تحياتي(f)