اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزميل الصفى
تريد ان تكون ملكا أكثر من الملك .
هل أخطأ اليهود عندما نفذوا هذا الأمر الإلهى بقراءة الأسفار الخمسة و ليس الوصايا العشر  فى سنة الإبراء ؟
تحياتى

طبعا لست ملكيا اكثر من الملك و لكن نص التثنية نفسه ينفي ان يكون هو من التوراة و قد اوردت لك كلام التثنية مرات كثيرة جدا و لكنك تصر على ان التثنية من التوراة او هي من اسفار موسى التي كتبها بنفسه. الوقائع تقول لا يمكن ان يكتب موسى خبر موته و دفنه و يقول ان لا احد عرف مكان قبره حتى اليوم.
5 فمات هناك موسى عبد الرب في ارض موآب حسب قول الرب.
6 ودفنه في الجواء في ارض موآب مقابل بيت فغور ولم يعرف انسان قبره الى هذا اليوم ( تثنية 6 )

لذلك سالتك سؤالي الاخير الذي لم يجد اجابة منك.
و انت ايضا افترضت انهم قرءوا الاسفار الخمسة و لم يقرءوا الوصايا العشر . من اين لك هذه المعلومة ما دام الص نفسه يقول بانهم قرأوا التوراة؟ و نص التثنية نفسه قال بان التوراة هي الوصايا العشر.

تث 31:11 حينما يجيء جميع اسرائيل لكي يظهروا امام الرب الهك في المكان الذي يختاره تقرأ هذه التوراة امام كل اسرائيل في مسامعهم


تث 4:13 واخبركم بعهده الذي امركم ان تعملوا به الكلمات العشر وكتبه على لوحي حجر.
خر 34:28 وكان هناك عند الرب اربعين نهارا واربعين ليلة لم ياكل خبزا ولم يشرب ماء.فكتب على اللوحين كلمات العهد الكلمات العشر

عليه فاذا قالت التثنية ان التوراة هي التي قرات على مسامع اسرائيل و قالت ايضا ان التوراة هي الكلمات العشر فهل اخطانا اذا قلنا بان ما قرا ليس اسفار موسى ؟ و هل اخطأنا عندما قلنا بان الاسفار الخمسة لم يكتبها موسى بنفسه لوجود خبر موته فيها؟