اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  
اخترقت القذيفة السطح ودخلت غرفة الصالون حيث قتلت فتاة عمرها 12 سنة وجرحت أخيها جرحاً خطيراً وأصابت أختها بجراح طفيفة.  

عائلة كاملة نكبت من خلال هذه القذائف التي أرى من يشجعها هنا، وعوائل كثيرة تنكب في لبنان من خلال قصف الدولة المجرمة.  

كل من يقف مع الحرب هذه ويطرب لها ويشجع عليها يشترك معنوياً  في "دماء ضحاياها".  

كمان مرة، هذه حرب قذرة لدولة بلطجية وميليشيا مفلسة برعاية أمريكية إيرانية، كل من يؤيد استمرارها وتغذيتها وأحد الأطراف فيها، يشترك بشكل مباشر بدماء ومصائب ضحاياها وهم بمئات الآلاف الآن.  

الموقف السليم عندنا هو موقف واضح: لا للحرب ولتتوقف المجزرة حالاً وسريعاً (طبعاً، هذا موقف لن يغير شيئاً ولكن تأييد طرف من الأطراف والحديث من خلال ردات الفعل العصبية هنا لن يغير شيئاً على الأرض أيضاً).  

كن حراً مرة واحدة وإنساناً مرات عديدة وقل: لا لهذه الحرب وملعون من يشترك فيها "بالقول أو بالفعل أو بالفكر".  

واسلموا لي  
العلماني