مقال رائع :9:

فيه الكثير من الحقيقة
الا ان تقرب الاتحاد السوفييتى كان عبارة عن لعبة القواعد للدول العظمى .
العرب من اغبى الحكومات على الاطلاق

من امتلك علاقات حسنة مع السوفييت
اقام الدنيا و اقعدها
و جعل السوفييت ملائكة و رفاق و اصدقاء و صار لابد من اعتناق ديينهم الالحادى و يكون شيوعى اكثر من السوفييت
من امتلك علاقات مع الامريكيين
جعل نفسه امريكيا له ما لهم و عليه ما عليهم
و تعالت عبارات الاخوة و الصداقة و الحب و الغزل

الحقيقة ان المسالة عبارة عن مصالح

الروس بالرغم من الضغوطات الامريكية و الصهيونية و الاوروبية الا انهم لم يتخلوا عن علاقتهم بايران
ايران لم تعلن الاخوة معهم
ايران لم تعلن الصداقة
ايران لم تتبن نفس عقيدتهم
انما تعاملت من باب المصالح المشتركة
بوتين اعلن بكل صراحة عندما ساله احد الصحفيين عن سبب تمسكه بالعلاقة مع ايران بما فيها من افشال العلاقة بامريكا فاجاب :
امريكا تعد كثيرا
ايران تدفع كثيرا

سقوط الاتحاد السوفييتى طبعا احدث خللا فى التوازن العالمى
و هو ليس بالامر السهل .
و لكن الاتحاد السوفييتى سقط لان فى سقوطه مصلحة السوفييت و بالخصوص الروس
و عندما تبنوا الشيوعية فان مصلحتهم كانت فى ذلك
و يبقى المتخلفون الذين يلاحقون هؤلاء و هؤلاء
و يؤمنون بهؤلاء و يكفرون بهؤلاء
و هؤلاء و هؤلاء يلعبون بالمتخلفين عقليا

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار