اقتباس:فهذه المسالة بنظري هي قمة الاعدالة والظلم  

حيث تنص على ان الشخص قد يفعل خيرا طول عمره لكن من الممكن ان يقوم بشيء واحد حرام فيقبض الله روحه في تلك اللحظة واذا حدث ذلك فهو ذاهب الى النار حتما  


احسست وكان الله يترصد لنا

أخي العزيز صديقي الحبيب كاناديان:

لو درست الإسلام دراسة واعية لوجدت أنه يركز على رحمة ربنا حيث جاء في الحديث القدسي الجميل: ما وسعني أرضي و لا سماءي و لكن قلب عبدي المؤمن.

الله في البسملة هو "رحمن" و "رحيم".

أي جمال تريد أكثر من هذا؟!

أعتقد أن هذا الحديث الذي قرأته يتعرض لفهم خاطيء حيث المقصود في حد ذاته هو أن لا يغتر الإنسان بأعماله و يسير بها في خيلاء و كأنه قد ضمن الجنة و لكن أن ينتبه بأقصى قدر ممكن.

أنا لست ضد أن تختار أي قناعة تشاء، و لكن أريد أن أشجعك أن تتريث فكل شيء حدث بسرعة و بعصبية غير مقبولة. أكلمك كأخ و أشجعك أن لا تكون عدواني تجاه الإسلام بل تأخذ وقتك لدراسة كل شيء بروية و بعيد عن الإنترنت و هبلها و هناك مشايخ قد يفيدونك و لهم من الحكمة و الباع ما يعول عليه.

كلنا نقول لا إله إلا الله و لا نقدر أن نقول بخلاف ذلك و مهما فعلنا من خطايا فالله رحيم و يغفر الذنوب جميعا. سأذكرك بالآية القرآنية الجميلة:
"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله؛ إن الله يغفر الذنوب جميعا".

فلا تقنط يا أخويا من رحمة الله! استرح فيها مطمئنا! و عندما يقول الله إنه يغفر الذنوب جميعا فهو فعلا يغفر الذنوب جميعا.:9:

و أظل سعيد أن لي أخ رائع مثلك.

و ربنا معك.

كل سنة وأنت طيب.

(f)