من؟؟؟بسمة وهبي...؟؟

من برنامجها "الإصلاحي" على قناة إقرأ, التي تحاول فيه الضغط بكل وقاحة على الإحساس , الى برنامجها "الترفيهي" على قناة دبي و التي تحاول فيه بكل سماجة دغدغة الإبطين ,كل برنامج يقول للثاني "طق و موت أنا أبيخ منك",و تقف بسمة وهبي في المنتصف "بحجاب أو بدون" عيونها نصف مغمضة فيما يشبه الإغماء أو نشوة ما بعد الجنس , و شفتها السفلى متهدلة الى الأسفل لا تكاد تقوى على حمل كميات السيليكون المحشورة فيها,لتخاطبا من خلف طبقة كثيفة جدا من "الفاونداشن" تجعل بشرتها شديدة اللمعان, و تضفي على عباراتها كميات إضافية من الكذب ,فيعرف من يريد أن يعرف أن هذه السيدة تمارس "النصب", في كل كلمة تقولها و في كلة حركة تأتي بها, و تخونها موهبتها التمثيلية المتواضعة في إخفاء أفتعالها للحزن و الألم و الغضب فتعبر عن المشاعر السابقه كلها بطريقة واحدة , و هي زم الشفتين و زوي الحاجبين و لا شيء غير ذلك.

شاهدت الحلقة "الفضيحة" التي أستضافت فيها ما سمته بالنصاب على قناة إقرأ, لم يكن الأمر عسيرا أن نكتشف بعد دقيقة واحدة أن النصابة هي "بسمة وهبي" ذاتها و برنامجها و كل القائمين عليه و كل من "قبض" هذه اللعبة الخبيثة,لم يخطر في بال بسمة وهبي أن النصاب المزعوم رجل شديد البساطة "مقتنع" تماما بما يقوم به كما هي مقتنعه تماما "بالحجاب" التي تلبسه على رأسها, و يقوم بما يقوم به تحت تأثير الجهل المطبق الذي يسيطر عليه و على من يقصدة ,و ليس في ذلك أي نصب على الإطلاق , و لكن النصب مارسته بسمة , بإخفاء كاميرا ثم الذهاب الى ذلك "النصاب" و حثه على أن يقول كل ماتريد أن تسمعه لمشاهديها, و خدعته مرارا بأنها مجرد مريضة ترغب في إستشارة, أنطلت الحيلة على المسكين, ثم بعد باح بما تريد, أماطت عن وجهها لثام المسكين,ووضعت قناع الكلب المفترس و أنهالت عليه شتما, اللطيف أن بسمة أجادت اللهجة السعودية مما يجعل مكانا كبيرا للريبة في الأمر.

كانت هذه نموذجا لأفلام "الرعب" التافهة عديمة القيمة التي تقدمها بسمة و هبة و تحرص خلال فترات الراحة على إظهار نفسها موجهة سبابتها الى كل متفرج زاعقة بوجهه بصيغة الجمع "قبل أن تحاسبوا" و لا تنسى بسمة أن تستثني نفسها من هذا النداء المؤثر ,تفاهة هذاالبرنامج كانت تثير الإعصاب , كانت بسمة خلالة قادرة على إعتصار أكبر مشكلة و سحقها لتتحول الى هباء منثورا, كأحتضانها لطفل مشرد و قد قدمت هذا الإحتضان الموثر كحل لمشكلة التشرد كلها و قد استطاعت أن تقدم حلا لمشكلة طلاق الأبوين بزيادة جرعة الإحتضان و بترديد عبارة باردة من طرف أسنانها للطفل "بس..معلش يا حبيبي".

أما أن تلبس هذه السيدة حجابا أو تلبس بكيني فآخر همي...

قال بسمة وهبي قال...