اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
 
طيب ما بالك بمبدأ الخلاص المسيحي؟

يمكن أن يكون الانسان بوذي او ملحد، و لكنه انسان جيد، و اذا لم يقبل الايمان بالمسيح، لا يخلص.

اما هتلر نفسه فلو آمن قبل أن يموت، لأمكنه أن يخلص.

أنا شخصيا ليس عندي مشكلة مع الاديان اذا كانت تحض على الخير و تدعو الناس الى السلام و الوئام و كفى.

لكن الاديان لا تفعل ذلك، بل تدعو الى الفرقة و الايمان بخزعبلات مثل حمار يتكلم و أناس يطيرون، و الويل لمن لا يقبل عقله تصديقها!!

احيانا ياتي خير قليل من الاديان مثل التبرع للفقراء وغيرها وانا افضل ان يكون الشخص قد تحول من الفقر الى الراحة ولو كانت الجهة التبشيرية حولته الى المسيحية فانا يهمني الانسان واذا كان اعتناقه خرافة معينة سيريحه من العذاب فهذا هو العمل الصحيح

وهذا شيء اعجبني في المؤسسات المسيحية حيث انها تقوم بجمع التبرعات من اجل الدول الفقيرة واعتقد انك سمعت بمؤسسة رعاية طفل من الدول الثالثة اعتقد دعاية الرجل العجوز لا تخفى على احد

هذا جانب جيد

لكن لو ناتي للشر الذي تجلبه الاديان فسنشبع من شرورها ولو قارنا مجزرة تطهير عرقي واحدة فبنظري لا يعوض عنها كل الخير والتبرعات التي تقوم بها الاديان لصالح الفقراء مقابل عقلهم البسيط

ولا داعي للكلام عن الحروب الاهلية بسبب الدين

اذن في المحصلة خير الاديان قليل نسبة لشرها


وبالنسبة لمسالة الخلاص في المسيحية فهي ايضا من المظالم الشديدة للبشر ومثلها مثل قول لا اله الا الله محمدا رسول الله فهي نوعا ما ايضا اعتراف بان الخلاص لا يتم الا بالاسلام