تحياتي القلبية لك ايها العزيز القلم الحر (f)


واعتقد انني مدين لك باعتذار بعد سوء التفاهم الذي حل فيما بيننا .. وصدق انني كنت ممن يلاحق كتاباتك في هذا المنتدى وغيره باهتمام شديد ..

على كل حال .. لا يمكنني ان ادعي علما تفصيليا بهذا .. لكن لا بأس من مشاركة او اكثر عسى ان يٌفعل الحوار في هذا الموضوع المهم ..

عزيزي .. اذكر انني قرأت في مكان ما حول هذا الامر بالتحديد (وللاسف لا اذكر اسم الكتاب ولا اين قرأته) ان عزيرا هذا هو عزرا الذي جمع اسفار التوراة بعد ان افتقدت في موضوع بختنصر .. وقد وصل من اجلال اليهود له على فعلته هذه واحترامهم له ان اطلقوا عليه هذه التسيمة من باب ان فيه شيئا من جوهر الربوبية .. واذكر ايضا ان وصف عزير بابن الله هو امر قاله معاصروه من اليهود لا كافتهم .. وواقع هذه الاية التي تفضلت باثباتها قد يكون بطريقة او باخرى شبيه بما هو وارد في القران من مثل (يد الله مغلولة) فهي مما قد قاله بعض اليهود ممن عاصر محمدا، فنسب الكلام هذا بحسب السياق القراني الى اليهود بعامتهم .. ثم ان مظاهر التعميم في القران قد لا تقتصر على هذا .. فاذا نظرنا الى النص القراني في بعض اياته كالتالية(اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله) هذا مع العلم ان المسلمين ككل يقولون ان المسيحيين يؤمنون بان المسيح (يسوع او عيسى معرب يسوع كما عزير معرب عزرا) هو ابن الله ويخطأونهم على ذلك ويرون فيه عبدا ورسولا .. لوجدنا شاهدا اخر على التعميم الذي ياتي به القران في بعض الموارد .. بهذا فلعل المقصود بعزير ابن الله ايمان فئة ممن عاصر الرجل من اليهود بهذا..

اجدد الاسف لان معلوماتي في هذا الموضوع ليست كثيرة ..


ولك كل التحيات القلبية ..