أعتقد أن حكاية حسن الخاتمة تعنى أن الله ممكن يقبل توبة الإنسان حتى لو كان فى آخر مراحل عمره ( طالما توبة صادقة ) وان باب الله مفتوح لعودة الإنسان إليه فى أى وقت

ضع فى ذهنك أن الله عادل وقدوس فى كل طرقه ، وأن أحكامه عدل

الإنسان لن يموت إلا بعد أن يستوفى فرص رجوعه لله فإذا إستنفذ كل الفرص وأصبح واضحاً أنه لن يتوب مهما أعطيت له المزيد من الفرص .. حينئذ تنتهى حياته وهو فى خصومة ورفض لله

ففيه نوعين من الناس من سيخلصوا ومن سيهلكوا

من سيخلصوا يؤمنوا بالمسيح ومن خلاله يعملوا أعمال البر والصدق والرحمة ، وإن فعلوا خطايا يحاسبوا عليها فى الأرض ، وإن كانت فيهم ضعفات فيقعون فى محن حتى يتطهروا ويتجهزوا لميرات مملكة السماء الأبدية

ومن سيهلكوا يرفضوا المسيح ويتحركوا مسوقين بشهواتهم وإرادتهم بعمل الشيطان ويرفضوا أعمال البر والتوبة فيتقسوا ويرفضوا الله رفضاً نهائياً ويعملوا الكثير من الأخطاء فيموتوا ويلقوا فى النار الأبدية