بلغني أن فتوى الشيخ ابن جبرين قديمة، وأنه أعلن عبر موقع (الإسلام اليوم) أن فتواه منشورة منذ 27 شعبان 1423هـ، وأن أحدهم استحضرها اليوم لتوظيفها مع أو ضد ما يحدث من مقاومة في لبنان اليوم!


ليس مهما هذا إلا في إطار تبريرنا لموقف الشيخ في مثل هذا الظرف الذي تمر به الأمة...

قد يخفف هذا بعض الشيئ من الحمل على الشيخ فيما يخص فقه الواقع

أقول قد!

ولكن المعني في نشر المقال حتى بعد معرفتي بقدم الفتوى هم أولئك الذين تعلقوا بها على قدمها وراحوا ينزلونها على ما يجري في أرض لبنان وفلسطين اليوم

المناقشة أعلاه تستهدف هؤلاء، وأما الشيخ فلست أهلا لمحاورته أو إقناعه، ولعل صلته بالمشايخ تغير من حاله، وأحسبه رجاعا للحق أوابا إليه، والله حسيبه، لا أزكي على الله أحدا

الشيخ ما كان يوما ممالئا للحكام، وقد خسر مركزه في اللجنة الدائمة للإفتاء -وهي لجنة رسمية- نتيجة بعض مواقفه الصلبة في بيان الحق!

وأعتقد أن ثقافة بيئته محورته في اتجاه البت بقناعاته من غير تقية ولا تزوير، غير أن أملي بالله كبير أن يعلن موقفا معتدلا يقترب من موقف شيخ الإسلام ابن تيمية المعلن في المناقشة أعلاه..


ويبقى أن المستهدف هنا ليس الشيخ كما قلت، فليس يأتي البيوت من أبوابها من يستهدف نقاش الشيخ عبر بوابة نادي الفكر العربي!!


المستهدف هم بعض الأحباب الذين يتأثرون بفتواه أو يمضون باختيارات فقهية واجتهادية قريبة ومتوازية مع طرحه!


واسلموا لود واحترام(f)