اقتباس:  Guru   كتب/كتبت  
أرى أنك لست محايداً حتى تطلب مني أن أكون محايداً، كن محايداً أنت أولاً رجل يحتجز أطفال و أولياء أمور و من ثم عندما تتدخل القوات الروسية يتم قتلهم فمن قتلهم الروس! هل يعقل ذلك؟!!!!، ثم لماذا يحتجز أطفالاً و أولياء أمور لا علاقة لهم بما يدور من حروب عفنة قذرة؟.. هل من جواب لديك ؟

الاحتجاز ليس قتلا ولا سفك دم، بل هو وسيلة ضغط لا أكثر ولا أقل، ولا أظن ذاك الزعيم كان يتوقع من الروس اقتحام المدرسة على ما فيها من أولئك الخلق والناس، لكن همجية الروس هي الهمجية المعهودة المعروفة المشهورة، وقد نفى يرحمه الله قتل أحد من أولئك الأطفال وما أثبت لنا مصدر محايد قتله لهم، وفي ذات الوقت فإن الروس قد أقدموا على قتل رعاياهم في المسرح الروسي وما ترددوا فعلام نجعلهم أبرياء من دم هؤلاء علام؟!!

وأما أولياء الأمور فلهم كل العلاقة والدخل، إذ يسكتون على هذا الاحتلال الصارخ الظالم البائس لتلك الأرض، بل يساهم أولئك في قتل الشيشان بشكل مباشر أو غير مباشر، وإلا فمن أين يأتي الجيش ويتكون؟!! من بيت أبينا أم من الروس أولئك؟!! من أولياء الأمور أولئك وأبنائهم أم من أبنائنا؟!! ثم أليسوا من انتخب ذاك الحاكم الظالم؟!! أليس ذاك الشعب من رضي على أمتنا ذاك الاحتلال؟!!

اقتباس:  Guru   كتب/كتبت
و بخصوص سؤالك الأخير..

إسرائيل لصوص أراضي، مجموعة من اللصوص قامو بسرقة أرض فلسطين و قاموا بمعاداة كل من حولهم ليحصلو على تلك الأرض التي هي ليست من حقهم أبداً، لذا فلا أرى فيهم ضحايا أبداً بخلاف الأطفال بالطبع، أما غير ذلك فلا أراهم ضحايا لأنهم هم المعتدون، كما أن صواريخ حزب الله لم تكن سوى ردّاً على عمليات إسرائيل اليومية التي يموت بها يومياً عشرات اللبنانيين، أيّ أنه رد فعل ليس إلا..

لا يوجد مقارنة أصلاً لا تقارن المقاومة بشيء سخيف مثل ذلك الإرهابي باسييف و غيره من الإرهابيين .

أولا وقبل كل شيء أنا مع ضرب كل بقعة في إسرائيل من غير ما استثناء، مع تحري الابتعاد عن الأطفال دون النساء قدر المستطاع، لكني هنا أطرح التساؤل على منطقكم في حال المجاهدين في أفغانستان والشيشان

إن كان اليهود قد سرقوا أرض فلسطين فقد سرق الاحتلال الروسي خيرات الشيشان وسلبهم السلطة على أرضهم كما فعل اليهود بأهلنا في فلسطين، وكما أن فلسطين ليست من حق اليهود فكذا الشيشان ليست من حق الروس، وكما جوزت لذاك الحزب إطلاق الصواريخ على الأهداف المدنية التي لا تستطيع الصواريخ التمييز بين طفل ورجل وامرأة، فكذا على منطقك يحل للشيشان ضرب المدنيين من الروس أينما حلوا مقابل شعبهم الذي يقتل على يد أبناء الروس، وفعل المجاهدين في الشيشان إن شئت قلنا إنه ردة فعل كما هو الحال مع حزب إيران.