اقتباس:  فارس آخر العصور   كتب/كتبت  
رأي

الآية دلالة على ان المسيحيين اتخذوا رهبانهم أربابا من دون الله أكثر من اتخاذهم المسيح الها

أي أن من يلعبون الدور الأهم في المسيحية التي نعرفها هم غير المسيح.. وغير أقوال المسيح وأفعاله

هذا ما يجعل من وضعها بعد الجملة استدراكا بليغا ومبدعا..
فربوبية المسيح لم تتشكل كمسألة عقائدية إلا من خلال الكنيسةوهذا فيه دلالة على التسلسل الزمني أيضا
ربوبية المسيح اقرت بعد قرون من حادثة الصلب
ومن اقرها هم الرهبان "نيقية"
أي أن  
الكنيسة = رهبانهم المؤسسين
وهذا تأكيد ايضا وفوق ذلك كله على أن الأمر الثاني "ربوبية المسيح" نتيجة للأمر الأول "اتخاذ الرهبان أربابا"

ما أروعها من بلاغة..
معلومات وافرة في جملة واحدة..
وهل يأتي أحدنا بمثل ذلك؟!

هذا والله اعلم

تحية للزميل الفاضل اسحق أولا ..

مع أني لم أراجع تفاسير الاية ووجوه الاعجاز فيها , إلا أنني من خلال قراءتي المتواضعة لتاريخ المسيحية وتطورها : أرى تسلسل مراحل الغلو في المسيح من خلال هذه الاية الكريمة .

وكما تفضل أخي الفاضل فارس : فأنا أرى الامر مثله تماما .

الأمر الاخر : بالنسبة لموضوع النصب والجر : أنا خجلان بالنيابة عن صاحب الكلام والله .. فكل انسان يكره الجهل .. ولاأدري ماذا أقول !

ولكن ببساطة كده : الأحبار والرهبان منصوبين أم لا ؟ هذا فقط هو السؤال . وشكرا .