ليس هنالك ما يبرر لهذا الشخص أي تصرف يخالف مسؤوليته كمسلم قبل أن يكون شيخا أو عالماً

ولا يبرر للشيخ أن فتواه قديمة واستخدمت الآن..
ما يسري على الأمس يسري على اليوم فالمقاومة كانت ولازالت قائمة.. والعدوان الإسرائيلي مستمر إلى الأبد ومنذ أن وطأت اليهود أرض المقدس...

فلو سغت مليون مناقشة فلن يبرئ ذلك من دعا إلى نبذ فئة من المسلمين ربما هي أتقى وأحسن عندالله منه..

لا أدرى على أي أساس يعتبر أحدهم أي طائفة من الفرق التي تهلك في النار ويعتبر نفسه وطائفته الفئة الناجية..
هذه نكتة
أن السلفيين يعتقدون في نفسهم النجاه

وهم أبعد ما يكون عن الإسلام الحق..
نعم السلفيون أو قل بعضهم يكثر في العبادات ويزهد في الدنيا..
وبعضهم مخلص في عبوديته لله وخدمة الدين.. حتى وإن كان الفكر الذي يتبعه شاذا... لكن أمثال هؤلاء مغرر بهم بفكر يشوبه من الافكار التي تخدم أعداء الإسلام الكثير..

بل أن السلفية اليوم هي سلاح أمريكا واليهود في وجه المسلمين قاطبة..

أساسا.. هل يعقل أن تكون هناك 72 فرقة هالكة وواحدة ناجية منذ عهد الرسول.. كيف وكلهم كانوا يجاهدون في سبيل الله؟؟؟؟!!!
هل يمكن أن يكون هذا الحديث قد فهم خطأ؟؟؟
أم هل من الممكن أن يكون الحديث مدسوسا على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟؟

لم يسلك ابن جبرين سلوكا شاذا عمن سبقوه من السلفية وعلمائهم.. فقبله فإن الألوسي حلل دماء الرافضة واستحل فروج نسائهم!!! وقبلها حللوا دم الخوارج وقالوا يجوز قتلهم أينما رأيتموهم!! وبعدها حللوا دماء كثير من العلماء الصوفية وقتلوا فيهم تقتيلا!! وبعدها حللوا دماء الفنانين والمغنيين!! وبعدها أحلوا دماء الآمنين في ديارهم من أهل الكتاب!!
هم يسيرون على منهج واحد منذ الأزل..
التقتيل والفتنة واقصاء كل من حولهم..

يصفون المسلمين وفرقهم بالمبتدعة .. وهم أكبر بدعة في جبين الأمة..
لكن من رحمة الله أن بقية فرق المسلمين لا يسلكون مسلكهم ولا يفتون بجواز حربهم ولا مقاتلتهم..
وإلا لهلكت الأمة..

هم موضة بايخة.. وستنتهي قريبا بإذن الله..
ولن نرى الكفار يكيلون للإسلام ويسبون الرسول على هيئتهم وأفعالهم...

والحمدلله الذي أنعم علينا بالإسلام وجعلنا نرى في السلفية كل هذه البربرية حتى لا نفتن فيهم يوماً