هل لي أن أرجو الإدارة بثلاث؟


1- ألا يكون السكرتير التنفيذي هو من يرد علي في هذه الشكوى، لأن العدالة ترفض أن يكون الخصم هو الحكم...

2- أن يخرج ما يدور من حوار هنا في ساحة الشكاوي من احتساب المخالفات لأن هذا الأسلوب مزري وفيه تكميم للأفواه غير مبرر! من حق المتشكي أن يطرح كل حججه في هذه الساحة وأن يكون له الحصانة الكاملة في أن يفند ويعقب على المشرف لأنه ليس بيننا من يفهم النصوص القانونية أكثر من الآخر...

أقول هذا من واقع فصل سابق حصل فيه احتساب مناقشتي في هذه الساحة كتكرار للمخالفات!!!


3- ألا تقولوا لي كما قلتم لزميل آخر بأن هذه الوثيقة وقعنا عليها كشرط في تسجيلنا بالمنتدى، فسقيا لأيام التسجيل لم يكن فيها وثيقة ولا قانون! والوثيقة التي نعرفها عدلت وأصبحت منها نسخة تحمل عبارات غير منضبطة البتة مثل الفقرة 2 التي تنهى عن سب الشخصيات العامة!

على أن المادة 5 تقول:

5) لا يدخل أي طرح فكري في عداد التجاوز إذا لم يخالف أحد البنود 3)أ)، 3)ب) أو 4)، و وافق بشكل عام حالات التمثيل التالية:
ا) كتابته في سياق منطقي يمكن المجادلة والحوار فيه.
ب) اتسامه بالدعوة إلى الحوار لا بالهجوم فحسب.
ج) تحقيقه أقل قدر من الصلاحية الحوارية بحيث لا يكون في مجمله عبارة عن إساءات فقط.
د) تحقيقه نقطة أو أكثر يمكن أن تكون منطلقاً للحوار.


أنا تحدثت عن حماقة بشار في خطابه لأنه ضيع التعاطف السعودي معه، والدعم الخليجي عموما له، ولأنه يحتاج في المرحلة القادمة لنظام مبارك الذي أنقذه من فتنة تركيا قبل سنوات، ومحتاج لنظام الأردن الذي يضيق على معارضيه حد الاختناق منذ تولى عبد الله بن الحسين الحكم!

وصفي لهذه السياسة بالحماقة، لا يعتبر سبابا في حق خطاب فيه سباب مجرد من مثل قوله عن الآخرين بأنهم أنصاف رجال!!!

هل أعتبر مخالفا للوثيقة إن أرجعت له العبارة وقلت بأنه نصف رجل لأنه لم يحرك ساكنا حين طوفت الطائرات بغرفة نومه؟!!

هل أعتبر مخالفا للوثيقة حين أصف مزاوداته وخطابه بالمتاجرة؟!

هل يعتبر توصيفي لمن يورط حزب الله بكلام يدعو للفتنة الأهلية وهو ما تحاشاه السيد نصر الله في كل خطاباته، أو يكون توصيفي لهذا السلوك بالغباء خال من القصد الحواري؟!!
ألا يدخل في سياق منطقي ويتسم بالدعوة للحوار ويحقق أكبر قدر لا أقل قدر من الصلاحية الحوارية؟!

ألا يؤسس هذا التقويم لردود يمكن أن تؤسس لحوار منفتح حر؟!

رجاء حكموا ضمائركم واحكموا بموضوعية

ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا

وبس...