محارب النور :

لا هذه محكمة ولا ألف محكمة التي تتم تحت حراب المحتل و المستعمر الذي سفك ولا يزال يسفك دماء الملايين من العراقيين خلال ال 16 عاما الماضية وعلى أيدي عملائه الذين يأخذون توجيهاتهم من خلف الستائر سوف تزيف التاريخ لمصلحتك ولن تغسل عار عمالتكم لإسرائيل ومن بعدها لإيران ومن بعدها لأمريكا .

الأنفال كانت حملة مشروعة ضد خونة و مرتدين يحاربون مع دولة في حالة حرب مع العراق وتريد أن تغزوه وتفجر وحدته الوطنية بأي ثمن وقد شارك بها قوى محلية كردية

الأنفال كانت حملة عسكرية ضد ميليشيات مسلحة تمكنت بمعونة العدو الإيراني من الاستيلاء على بعض المناطق وأن تكون خنجرا مسموما في ظهر الجيش العراقي كما هي عادتها في كل الحروب التي خاضها الجيش في 67 و في 73 .

وأما أكذوبة الأكاذيب المساة بحلبجة فلقد أثبتت لجان التحقيق الأمريكية أنها تمت بسلاح موجود لدى الجانب الإيراني وأن العراق بريء منها وأن السلاح ليس هذا فقط بل إن الجانب الإيراني لديه تاريخ وسوابق في استعمال هذا السلاح.

العار لمن يستقوي بالمحتل الذي قتل و يقتل الملايين من أبناء بلاده ثق تماما أن هؤلاء العملاء لن يفلتوا من يد المقاومة و سوف تلاحقهم أينما ذهبوا وسوف يكون مصيرهم مثل مصير أشباههم عبر التاريخ.

أما القتل والإعدام على يد المستعمر فهو شرف وفخار لصاحبه و مجد أكبر بكثير من يناله أي عميل

سأختم هذه المداخلة كما ختمت مداخلتي السابقة بخبرين صغيرين قد لا يعنيان لك الشيء الكثير :

الخبر الأول قبل عدة ايام فقط سيطرت المقاومة العراقية على محافظة الموصل بالكامل لمدة 48 ساعة وقد بلغ استخفافها بالعملاء والمحتلين أنها وزعت بيانات في كل المدينة صرحت فيها برغبتها في السيطرة على المدينة وطلبت من الأهالي الالتزام في بيوتهم وعدم الرحيل وقد كان لها ما أرادت.

الخبر الثاني باعتراف العدو قبل الصديق إن ثلثي بغداد هو تحت قبضة وسيطرة المقاومة