اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت  


إذا كان لبنان الذي أدمى أنف إسرائيل ومرّغه بالتراب وحرمها من تحقيق ما اعتادت تحقيقه بالقوة بعد أكثر من شهر من المعارك كتكوت . يبقى الإردن ومصر وسوريا الذين تم بهدلتهم - معا، جميعا، قشة لفة - في خمسة أيام وخمسة قتلى اسرائيليين .. يبقوا إيه؟ يمكن فراخ مشوية :).

لبنان الذي أدمى أنف إسرائيل ؟
في شجار بين لبنان و إسرائيل .. لو أدمت لبنان أنف إسرائيل فكم ضلعا كسرت لها إسرائيل.
لماذا تتغنى بأنف إسرائيل الدامي و تتجاهل الضلوع المكسورة و العين المقلوعة للبنان ؟
أنت و من فرط دورانك في الفلك الإسرائيلي و بسبب رؤيتك لنفسك بنفس المنظار الإسرائيلي تحسب حساباتك بنفس الأسلوب الإسرائيلي.
دمك و دم أهلك رخيص و لا يساوي شيئا .. بينما الدم اليهودي غالي و ثمين حتى و لو كان إصابة في الأنف.
ثم تأتي و تكلمنا عن الإنبطاح !!!
و أي إنبطاح أكثر مما تفعل ..
إقرأ تلك المداخلة لتفهم ما أعنيه.

اقتباس:  بهجت   كتب/كتبت  

جميعنا يقرأ و يتابع التحليلات الإسرائيلية منذ سنوات طويلة ،و أريدك أن تلاحظي شيئا هاما هو : أن إسرائيل تنظر للعرب كجنس أدنى و لهذا تتوقع أن تكتسح أي قوات عربية في ساعات و غير ذلك تراه تقصيرا وهات يا نقد ، هي أشبه بمن يستكثر 20 % في الثانوية العامة لإبن جاره و لكنه يرى أن 90 % فشل لإبنه ، الحرب الوحيدة المقبولة عندهم هي حرب 1967 !، يجب ألا نرى أنفسنا من المنظور الإسرائيلي ولا يجب ان نقبل الدخول في حرب ثم نظل تحت رحمة إسرائيل طوال الحرب كما حدث فعلا في الحرب الأخيرة ، حرب بلا أي حماية جوية هي انتحار ، ماذا لو قررت إسرائيل لأي سبب رفع القيود عن القصف الجوي لتصبح الخسائر 10 أو 20 أو حتى 100ضعف . لم يعد مقبولا أن نرى أنفسنا دجاجا بلا قيمة و يدفع بنا القادة في حروب غير متكافئة لنطلب وقف إطلاق منذ اليوم الأول و نعلن انتصار هؤلاء القادة في اليوم الثاني و نبكي على خيبتنا في كل السنوات التالية .
فكري في هذه القضية ، ماذا يمنع أن تكون الغارة الجوية العادية الإسرائيلية مشكلة من 30 طائرة كل منها محمل ب 10 قنابل زنة 500 كيلوجرام ثم تتجه إلى قلب بيروت و تستهدف أكثر المباني اكتظاظا بالسكان كما كان يحدث في الحرب العالمية ( مدينة فرانكفورت أو وارسو أو ... ) ثم تسقط قنابلها 300 قتبلة تدمر كل 3 منها مبنى كامل يسكنه على الأقل 100 فرد بمعدل 10000 قتيل في غارة واحدة يمكن أن تتكرر 10 مرات يوميا ، ماذا يمنع حدوث ذلك ؟، الطائرات السورية ؟، صواريخ الدفاع الجوي اللبنانية ؟،صواريخ الكتيوشا الإنتقامية ؟ الدعوات الصالحات ؟، بسالة المقاتل الأرضي ؟، دعاء الوالدين ؟.
الطائرات السورية لم تمنع طائرات إسرايل من الوصول للرئيس السوري نفسه  
، صواريخ  الدفاع الجوي غير موجودة أصلا ،  
صواريخ الكاتيوشا أمامك لا جدواها القتالي سوى في الإزعاج ، الدعوات الصالحات لن تصل للسماء بسبب كثافة الطائرات ، المقاتل الأرضي بالكاد سيسمع صوت الطائرة ،  
الوالدان سيكونان مع الشهداء و حسن أولئك رفيقا ، ماذا يمنع هذا السيناريو البسيط ؟،.
الإجابة في الرد التالي


.:nocomment:

ثم تتكلم متجاهلا كل قواعد العقل و المنطق عن لبنان التي هي أقوى من سوريا و مصر مجتمعين ..
يا راجل ؟!!
سوريا ديه اللي كانت محتلة لبنان لغاية أول إمبارح و حتى الآن تقوم مخابراتها بإغتيالات لمن تريد.
مصر التي تم بهدلتها لديها جيش هو الثاني بعد إسرائيل في المنطقة .. و كل أراضيها تحت سيادتها و تحصل على أموال طائلة من أمريكا سنويا حتى و لو كانت تصل لشركات أمريكية (أهي أحسن من مفيبش) و إسرائيل لا تستطيع أن تبدا عدوانا على مصر بسبب الإتفاقية التي إرتضتها.
مصر لديها إقتصاد ينمو رغم الفساد و حياة مستقرة رغم بطش الحكومة و أمل في غد أفضل رغم الحزب الوطني.
بل و إنتصار وهمي تتحاكى عنه و سلام تدعي صناعته عن قوة.

أعتقد أن مصر و سوريا لو كانا فراخ مشوية فإن لبنان لن يزيد على جناح كتكوت ...