من واقع معاشرتي للأكراد هنا في سوريا وبما أنني نصف كردي أقول:
صدام حسين لا يهمني في شيء ونال الجزاء المناسب على أفعاله ولا احد يمكن ان يبرر قتل الابرياء والمدنيين مهما كانت الأسباب
المهم في الذي ساتحدث عنه هو أن الاكراد مستعدون للتحالف حتى مع العدو من اجل تحقيق مىربهم وحتى ولو كان الأمر يستلزم قتل الجيران والأصدقاء
اغلب الاكراد في بلدي مغسولوا العقل وينفذون ما يقوله لهم القادة الاكراد الممولين من اقليم كردستان العراقي و المنتشرين في الشمال السوري
وعلى فكرة جميعهم معرفون والمخابرات السورية تعرف اغلبهم وتعرف تحركاتهم وتعرف بما يقومون وهي حاليا لا تتحرك ضدهم بما أنهم لا يستخدمون السلاح
المهم في الأمر ان الأكراد عندنا يعتبرون ما يقوله هؤلاء القادة كلاما منزلا ويعبدونهم من دون الله
أتعرفون ماذا يقول الأكراد عندنا:
يقولون الله يخليلنا ابو آزاد وابو آزاد هو اسم حركي لجورج بوش
إلى هذا احد وصلت بهم الدونية
ان يستنجدوا بالاعداء وان يدعوا لهم
وما حجتهم
حجتهم انهم يريدون دولة في شمال سورية
وهم الغرباء في الغالب
وباختصار يريدون أن يحتلوا الجزء الشمالي من سوريا كما فعلوا في العراق تحت ذريعة انهم كانوا يسكنون هذه المنطقة قبل آلاف السنين
اما بالنسبة لما يطالبون به من أجل الحصول على الجنسية السورية فحقيقة لا أعرف ما هو السبب الذي يمنع الحكومة السورية أن تعطيهم إياها
وهم حسبما سمعت بأنهم كثر تقريبا 200 ألف أو أكثر ولكن كي تعلموا يا زملاء فالحصول على الجنسية السورية صعب ومعقد
فأحد أقاربنا يعيش في سوريا منذ اكثر من 30 عاما وحتى الىن لم يحصل عليها وهو الذي جاء من تركيا
وعودة للاكراد
فهم حاليا يقومون بنشاط سري ( هكذا يظنون ) من اجل ان يجمعوا الشعب حولهم وينشرون الطائفية بين الناس
يعلمونهم أن يكرهوا العربي وأن يبغضوه اكثر من اليهودي وغيره
وعندما نقول لهم بأننا على دين واحد تراهم لا يقتنعون بهذا الكلام
بل عندهم الحصول على دولة قومية افضل من هذه الروابط الدينية
واسوا ما في الامر انهم يقولون أننا عندما نحصل على دولتنا فغننا سنطردكم منها ( اي العرب )
وهل جزاء الغحسان سوى الإحسان
بالمختصر
الشعب الكردي طيب وفيه الخير الكثير ولكن من كثرة طيبته تتحكم بهم الاحزاب الموجودة في العراق فيعزفون على وتر الطائفية والقومية لزعزعة أمن واستقرار سوريا