اقتباس:الآيات التي تقول عليها أنها منسوخة من الكتاب ( المقدس ) لا يقر بنسخها أي من مفسري الكتاب ( المقدس ) على عكس الآيات المنسوخة بالقرآن و التي أقر جمهور من كبار المفسرين و العلماء
المسلمين بنسخ العديد مما أقوم بطرحه .

مرحبا بك عبد المسيح ...

مش مهم هل أقروا أم لا على مصطلح ( النسخ ) أم لا ..بل أقول لك إن علم النسخ أحد علوم القرآن التي لايفهمها علماء الكتاب المقدس مثل علم المصطلح تماما ... وعذرا ان قلت : ان علوم الكتاب المقدس لاتبلغ عشر معشار علوم القرآن التي عجز عدها الامام السيوطي في ( الاتقان في علوم القرآن ) فبلغت العشرات .

اسمح لي أن أقول لك أنني أسخر سخرية مقذعة من سيرفانت 13 وكتابه في موضوع النسخ وفكرت أن أكتب رد علمي عليه ..

النسخ مفخرة من مفاخر هذا القرآن الخاتم ( المتوائم مع أحوال الامم والشعوب ) .

قد ورد النسخ في القرآن بشكل أكبر فعلا مما ورد في التوراة والانجيل .. ولكن :

الكتاب المقدس لم يخدم أبدا مثلما خدم المسلمون القرآن !

كيف تريد أن يعترف علماء الكتاب بشيء لايعرفونه وان كان واقع فعلا في الكتاب بشكل واضح وسافر !

بل قد وصل النسيخ الى تغيير الاله نفسه ! فإله العهد القديم التوراتي له شكل آخر تماما في العهد الجديد , مش كده ؟

يوم السبت المقدس أصبح يوم الأحد !


وأما الاعداد المنسوخة بأعداد أخرى مناقضة لها فكثيرة جدا وهذا هو النسخ بعينه .
اذن الان أنت الان تتفق معي أن النسخ واقع في الكتاب أم لا ؟

اقتباس:أما الاعتراض على موضوع النسخ فهو شئ واضح و سأناه أكثر من مرة , ما الداعي لهذا التقلب في فترة وجيزة لا تتعدى عقدين من الزمان
عي عمر الوحي ؟؟؟؟؟؟؟؟

الداعي هو مراعاة الاوضاع المتغيرة ! أمة يتغيّر حالها من الالف الى الياء في 23 سنة لتصبح امبراطورية عالمية شعارها ( الله أكبر ) ماذا تريد من كتابها المقدس أن يكون ؟ قطعة من الثلج ؟!!

اقتباس:ثم أذا كان هذا التقلب له حكمة فما علاقة الآيات المنسوخة بالنسخة القرآنية الموجودة باللوح المحفوظ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل يحتوي اللوح المحفوظ على الآيات المنسوخة أيضا ؟؟؟

نعم ولاشك في ذلك ..

يقول الله تعالى : يمحو الله مايشاء ويثبت وعنده أم الكتاب .

شكرا لك عبد المسيح عليه السلام .