عزيزي زايد جلال , الاخوة الافاضل

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
إن الله لم يخبرنا أنه أنزل حكم آية كذا ليحل محل حكم آية كذا

ولا رسوله صلى الله عليه وسلم أخبرنا بهذا

ولو مرة واحدة

إذن: لا ناسخ ولا منسوخ في كتاب الله عز وجل

ما رأيك في التالي :

( مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة:106)

( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (الحج:52)

في الاولى الله يلغي آيات أنزلها ليأتي بخير منها و كأن كلام الله به مفاضلة بعضه جيد و بعضه الآخر متوسط و في الآية الثانية
الشيطان يلقي في تلاوة ( قراءة ) الرسول فيتدخل الله ليلغي كلام الشيطان من الآيات و هذه الآية تفتح الباب أما أعتبار كل الآيات المنسوخة من القاء الشيطان و لهذا أضطر الله لالغائها .

أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولك السلام و التحية
عبد المسيح