اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت  
ما يريده المواطن العربي هو الجنس أولا .. :P

هذا ما توصل ٳليه الباحث سيغموند فرويد من نتائج دراساته و أبحاثه و يتعلق بالدوافع اللاشعورية و اللاواعية لدى الانسان، و دور الغرائز الأولية في تشكيل سلوكه.

العربي، يريد الثالوث المقدس: الدين ، الجنس ، و السلطة .. وقد يكون تمظهر هذه الثالوث مثلثا .. غير أن كننه واحد كالإله الواحد آمين:  

الزواج، هو نصف الدين، ونصفه الآخر هو حور عين في جنات تجري من تحتها الأنهار.

والسلطة منبع لا ينضب للجاه والمال .. وما الجاه والمال إذا لم يرافقه حريم يناسب حجم السلطان.

المواطن العربي يريد الجنس لأهميته في حياة البشر. لأنه فعل وجودي ممتع زرعته الحياة في قاعدة بيانات تركيبة الخلق؛ هو اساس كينونته به تكون الحياة وبدونها تعدم.

الفرويدية نظرية ساقطة قد ردها كثير من علماء النفس على رأسهم ألفرد آدلر تلميذ فرويد نفسه ..

الطفل البريء الذي لايدري مااسمه يقول فرويد انه يرضع لأنه في الحقيقة يشتهي أمه !

وبينما فسّر كارل ماركس كل التاريخ والحياة تفسير اقتصادي , فسرها فرويد تفسير جنسي !

عقلية مريضة ورؤية جزئية جدا للحياة وحقائق الوجود ..

أما إلصاق الجنس بالمواطن العربي فإن كان هذا مزاحا يبقى ( مايضرش وصباحك زي العسل ) أما لو كان الأمر جد , فلا أدري الى أي درجة وصلنا من فقدان الثقة بالنفس وتصديق رؤية الاخر لنا ..

على أن من يردد مايذهب اليه الاخر فليس منا .. وانما هو نسخة باهتة من الاخر ..