{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
خطة أمريكا بدايتها دارفور: تمزيق السودان وتحويل مياه النيل إلى اسرائيل!
الاعصار غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 213
الانضمام: Sep 2003
مشاركة: #7
خطة أمريكا بدايتها دارفور: تمزيق السودان وتحويل مياه النيل إلى اسرائيل!
[SIZE=4]عزيزتي Hajer،

لكم يعجبني طرحك للعديد من الموضوعات المنشطة للمنتدي والمثرية للحوار.. أشكرك يا مولاتي على الجهد المقدر.

ولكن دعينا نثبت نقطة هامة أولا، وهي أن المحلل في أغلب الحالات ليس إلا صحفيا بعيدا عن أروقة مراكز صناعة القرارات الحكومية. بل يعتمد على الثقافة والإضطلاع على الأخبار أكثر من غيره وإلتصاقه بها لأنها من أبجديات العمل الصحفي الذي تخصص فيه، مما يعطيه أفضلية من ناحية تملك الخبرة التحليلية. ويستطيع أي سياسي متمرس (حتى لو لم يكن متخصصا في مجالي السياسة والصحافة) أن يحاور بل ونقد الكثير من التحليلات.. فهي ليست واقع ولا قرآم منزل، بل هي محاولات لتوقع الأحداث السياسية وتخمين أهدافها. وقد يختلف التحليل لهذا من محلل لآخر.
لكن دعيني أقول أن محاولات إدخال قوات أممية ليست لها أي علاقة من قريب أو بعيد بمصر. وذلك ببساطة لأن النظام المصري ثاني أكبر حليف وموالٍ للإدارة الأمريكية (بعد إسرائيل) في الشرق الأوسط. بل أن السيدة (مادلين أولبرايت) -وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة- قالت: "إننا نتعامل مع مصر باعتبارها أكبر حاملة طائرات أمريكية برية في الشرق الأوسط."!! فهل يعقل أن تدخل U.S في مستنقع حرب مع جبهة أخرى في الوقت الذي هي فيه تحاول جاهدة كسب الرأي المحلي الأمريكي بعد خطأها في التورط في مسألة العراق وأفغانستان؟؟!

اسمحي لي عزيزتي هاجر أن أشارككم ببعض ما توصلت إليه من حقائق ومعلومات وقدرات تحليلية مكتسبة (من خلال خبرتي في العمل السياسي في داخل وخارج السودان، وخلال مبدأي النضالي والتصادمي والمعارض للحكومة السودانية من داخل السودان لخمس سنوات متتالية، وتعاملي المؤسسي والحزبي مع المؤسسات السياسية والثورية بدارفور).

إن فكرة دخول السودان طرحت من قبل مستشارو (السيدة/ مادلين أولبرايت) عام 1998 فترة إدارة (بيل كلينتون). وقد ذهبوا في تدعيم مشروعهم للقول بأن موقع السودان إستراتيجي وهام (كونه قلب إفريقيا، ونقطة إلتقاء ووصل بين العالمين العربي والإفريقي، ومطل على دول شبه الجزيرة العربية والمغرب العربي ودول المواجهة مع إسرائيل، ونقطة هامة للسيطرة على الحركة في البحر الأحمر).. كما أنهم رأو في النظام السوداني خطورة كبيرة لدعمه "المشروع الحضاري الإسلامي" في المنطقة. وخوفه من أن يصبح (إيران جديدة -في حلق الإدارة الأمريكية-)، فقد صرحت (مادلين أولبرايت): "إن السودان بات يشكل الدولة الوحيدة التي تشكل خطرا على المصالح الأمريكية في افريقيا وجنوب الصحراء الأفريقية الكبرى."!!
كما رأوا فيه مشروع تهديدي كبير للمصالح الأمريكية في المنطقة، خصوصا بعد صمود السودان وإفشاله لكل المخططات الأمريكية التي هدفت لإسقاطه من دعم حركات التمرد؛ ودفع كل من (مصر، أوغندا، إثيوبيا، أريتريا، وتشاد) لمعاداته ومقاطعته والدخول معه في مواجهات عسكرية؛ وفرض الحصار الإقتصادي والسياسي والعسكري عليه. وكلنا نذكر عندما كان الجيش السوداني وقوات ما تسمى "الدفاع الشعبي" في مواجهة على جبهات (حلايب -مصر-؛ كمبالا -أوغندا-، كسلا -أريتريا-، الأنقسنا -أثيوبيا-، وكتم -تشاد-) وصموده مع إشتداد وتيرة المعارضة السودانية في الشمال على النظام. وقد شكل صمود السودان، بل وتحقيق إنجازات تنموية وإقتصادية مهمة -وكأنه لا يعاني من حصار أو حالة حرب). فقد حل ثانيا عربيا وأفريقيا بعد المملكة المغربية في النمو الإقتصادي، وأصبح دولة مصدرة للنفط -الخالي من الكبريت-، وأعد جيشه -لدرجة باتت أمريكا تطلب موافقة النظام السوداني أولا قبل دخول قوات الأمم المتحدة دارفور-!!
كما أن ال U.S فطنت إلى أن الإعتماد الكلي على النفط المستخرج من الخليج العربي ونيجيريا غير مطمئن، ولا بد من إيجاد بدائل أخرى لبقاء الإمداد النفطي لها. والرغبة في السيطرة الكاملة على منابع النفط المنتشرة في العالم كمخزون استراتيجي (وليس سياسة تكتيكية) لها في حال تعرض المخزون النفطي في المناطق التي تمدها لأي عراقيل جيولوجية أو إقتصادية أو حتى سياسية تهدد إمدادها بالنفط. وكانت الإكتشافات الجديدة لكميات النفط الهائلة غير المستغلة في السودان دافعا للضغط أكثر من أجل إسقاط النظام الحالي في السودان. ومع ظهور النفط السوداني كنوع من أميز أنواع النفط في العالم (بل وأفضل حتى من حيث النوع من النفط المستخرج من منطقة الخليج العربي) -لكونه من أنواع النفط الخالية من عنصر "الكبريت"-، سال لعابها وازدادت إصرار واقتناعا بضرورة السيطرة على السودان، ولكن أنى لها هذا وهي منشغلة بأخطائها وخسائرها وإنشغالها بمصائبها في كل من أفغانستان والعراق. فكان لها أن تحث الأمم المتحدة بتمهيد الدخول إلى السودان بإثارة موضوع أزمة دارفور!!
وإني لأتسائل لم لم تتحرك U.S، والأمم المتحدة حين إندلاع المجازر الجماعية في بوروندي ورواندا بين قبيلتي التوتسي والهوتو والتي أسفرت عن مقتل 1,500,000 قتيل في الدولتين خلال أشهر!؟!؟!
كما أن إكتشاف الكميات الهائلة من اليورانيوم -من النوع الممتاز في صناعة الأسلحة والصناعات الكيميائية- (والمتواجد معظمها في دارفور) دوره كذلك في دفع الU.S للسيطرة على تلك المنطقة..

وأسأل الله أن يحفظ سودان العروبة وعروبة السودان من الأذى..


ودمتم أعزائي.
:redrose: لك يا حورية .......
09-07-2006, 02:26 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
خطة أمريكا بدايتها دارفور: تمزيق السودان وتحويل مياه النيل إلى اسرائيل! - بواسطة الاعصار - 09-07-2006, 02:26 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  اسرائيل من الداخل Dr.xXxXx 20 10,571 10-03-2011, 02:59 AM
آخر رد: Dr.xXxXx
  أزمة مياه النيل مختلقة ولا خوف على حصة مصر coco 5 3,685 09-16-2011, 04:03 PM
آخر رد: coco
  ليست غيمة عابرة..11 سبتمبر 2001 هز أمريكا و 11 فبراير 2011 سيهز العالم العربي بسام الخوري 0 1,282 02-21-2011, 02:15 PM
آخر رد: بسام الخوري
  ماذا لو كانت تلك البندقية هي احدى هدايا اسرائيل لحسن نصر الله؟؟! الثائر 1 2,673 11-18-2010, 04:49 PM
آخر رد: أبو خليل
  أميركا تعيد تمثيل لحظات انكماشها...ما هو رأي نيوترال وبقية المقيمين في أمريكا بسام الخوري 0 997 11-14-2010, 01:16 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS