اقتباس:  جارة الوادي   كتب/كتبت  
 
عزيزي الحارث

أنا لا أريد مخالفتك لمجرد معارضتك وفقط ...  
ما كتبته في ردي السابق ليس أكثر من رأي شخصي ناتج عن ملاحظة للطبيعة التي تتأخذها الأشياء عند استخدامنا لها وما ينتج عن هذا الاستخدام أو التسخير ...
ومنه استنتجت أن لكل أمر وجهان يغلب على أحدهما الشر وعلى أحدهما الخير ... وهذا الوجه الغالب تظهره طريقة استخدامنا له وتعاطينا معه ...

فحتى الأفكار ربما كانت في طبيعتها النظرية تغلب عليها صفة الخير والصواب... لكن عند تعصبنا لها وتحميلها أكثر مما تحتمل يظهر وجهها الآخر الذي يغلب عليه الشر ...

:97:

فهمت قصدك يا عزيزتى ولكن ألا ترين أن ذلك يختص بانطباعاتنا تجاه الأشياء ولا ينعكس على الأشياء فى ذاتها فالأحمر هو الأحمر والأخضر هو الأخضر حتى ولو أصبنا جميعا بعمى ألوان .
أشكرك على تعليقاتك القيمة .

الأخ إسماعيل أحمد
لا أدرى كيف أصف شعورى عندما قرأت تعليقك ثم نظرت فوجدت صورة بلدنا الحبيب سوريا لقد شعرت بدفىء الانتماء إلى ذلك الوطن وذلك الدين الذى ألف بيننا على بعد المسافات نسأل الله أن يجمع بيننا فى دار الخلد كما ألف بين قلوبنا فى الدنيا .
وإلى الأمام دائما أخى العزيز .

اقتباس:ليلين كتب /كتبت
اللا أدرية تعني الامتناع عن إصدار حكم بالإيجاب أو السلب لعدم توفر منطق أو حقائق كافية تدعم أي الأمرين، بالتالي لا توجد في اللعبة لا نسبية و لا يحزنون، و تختلف بالكامل عن الإلحاد.

دعنا ننظر لقضية "هل الله موجود؟" و نرى كيف يجيب الناس:
المؤمن: نعم، الله موجود.
الملحد: لا، لا يوجد شيء اسمه الله.
اللاأدري: لا يمكنني الحكم لأن حدود العقل/المعرفة المتوافرة حالياً لا تسمح بإصدار حكم في الأمر. يعني: أنا لا أدري.

اللاأدري ممتنع عن التصويت، بعكس الملحد و المؤمن.

فضلاً، لا داعي لمزج و خلط الأشياء ببعضها، فلسنا حفنة تلاميذ مدارس هنا.

بالفعل ليلين لقد تحدثت عن اللاأدرية بدقة ولكنها ولكن الذ أقصده هو اللاأدرية المطلقة وليس فيما يتعلق بقضية واحدة فقط وإلا فجميعنا يمر بذلك ربما كل يوم وكل ساعة ولكن لا نسمى لاأدريين بالمعنى الفلسفى الدقيق فاللاأدرية كمذهب هو أحد فروع السفسطة وتعنى :
إنكار العلم بثبوت شيء ولا ثبوته، ويزعم صاحبها أنه شاك وشاك، في أنه شاك، وهلم جرا.

اقتباس: الإعصار كتب / كتبت تحياتى  

الأخ (حارث)،

بعد التحية والســـلام،

أما بخصوص ما ذكرت، وإن كان محور حديثك هام جدا، ولكنك للأسف أغفلت زرع منطلقا للحوار.. فكأنما تقوك بكتابة مذكرات أو خواطر!!!

فهلا تفضلت ببناء لبنة منصة تنطلق منها نقاط الحوار، وشكرا..

اسمح لولا عزيزى الإعصار أن أبدى إعجابى بأطروحاتك القيمة وقدرتك على التعبير .
بالنسبة للموضوع فهو محصلة خبرة سنوات قضيتها على الشبكة منذ عرفت طريق الانترنت فى محاورة الملاحدة واللادينيين على وجه الخصوص والنصارى فى بعض الأحيان الرغم من كون الكلام يبدو سطحيا لأول وهلة .

حسنا يا عزيزى سنجعل هناك لبنة انطلاق ودعنا نتساءل هل الملحد أو اللادينى العربى على وجه التحديد يمكن اعتباره مجرد خارج عن الإسلام ؟