اقتباس:  حارث   كتب/كتبت  

اقتباس:  الكندي   كتب/كتبت  

اقتباس:  حارث   كتب/كتبت  
المشكلة أنتم أيها الملاحدة تنكرون وجود قيم أخلاقية ثابتة وتعتقدون أن الأخلاق كما قال برترند راسل استنادا لمذهبه الإلحادى :مجرد محاولة يقوم بها شخص أو مجموعة أشخاص لجعل أمانيهم ومصالحهم الشخصية أفعال يؤديها اشخاص ذلك المجتمع بنوع من الدوافع الإلزامية الداخلية.

وهل يختلف ذلك عن حجة ثراسيماخس أن العدالة هي مصلحة الأقوى في الجمهورية؟ وهل لا نرى ذلك تطبيقا عمليا وليس فقط نظريا فلسفيا؟ وهل للبراغماتية أي أثر في خيط التفكير هذا.

لا طبعا قريب جدا منه هذا ينكر وجود القيم كلها والآخر ينكر وجود أهم قيمة أخلاقية .

ولكن سقراط وافلاطون هم من القائلين بعالمية الأخلاق، ومع ذلك لم يستطيعا تفادي واقع العدالة كونها مصلحة الأقوى. ما يقوله رسل إنما هو امتداد للمفهوم ذاته، ومن يريد أن ينتقد كون الأخلاق مجموعة من القيم يفرضها القوي على الضعيف عليه أن يعلل الممارسة الواقعية التي تؤيد هذا الطرح.

تحياتي