اقتباس: ليلين كتب/كتبت

اقتباس: حارث كتب/كتبت
طبعا ليس هذا هو الطرح يا عزيزى هذا الذى تتحدث عنه عبارة عن الشك المنهجى
مذهبيّ. شك مذهبي و ليس منهجياً. الشك المذهبي أن تبدأ بالشك و تنتهي إليه، بينما المنهجي يوظّف الشك من أجل الوصول إلى مرحلة تالية.

كلامك يجعلنى أشعر بأنك لا تدرى ماذا يقال لك ولا ما الذى تقوله ؟!!
ألم تقل يا رجل :

اقتباس:هناك خلط هنا، حارث: كلامك سليم تماماً في أن اللاأدرية، بتياراتها المختلفة، تتفق في نقطة واحدة بأنه لا يمكن إثبات أو لاإثبات القيمة المنطقية لحقيقة القضية [في الغالب ميتافيزيقية] قيد التناول إن لم يكن هناك لذلك طريقاً عقلانياً لبناء الحكم فوقه، فقط.

هل هذا هو مذهب اللاأدرية أم الشك المنهجى الذى هو مذهب العلماء قاطبة ؟!!

وتقول فى موضع آخر تعليقا على المقصود باللاأدرية وأنها فرقة سوفسطائية :

اقتباس:[quote]بالنسبة لسؤالك عن العلاقة بين السوفسطائية واللاأدرية :

السوفسطائية منهم من ينكر حقائق الأشياء، ويزعم أنها أوهام وخيالات باطلة، وهم العنادية، ومنهم من ينكر ثبوتها ويزعم أنها تابعة للاعتقادات، حتى إن اعتقدنا الشيء جوهراً فجوهر أو عرضاً فعرض أو قديماً فقديم أو حادثاً فحادث وهم العندية، ومنهم من ينكر العلم بثبوت شيء ولا ثبوته، ويزعم أنه شاك وشاك في أنه شاك وهلم جرا، وهم اللاأدرية.

هذه ليست اللاأدرية agnosticism، بل الشك المذهبي

يعنى مذهبك هو مذهب تلك الفرقة السوفسطائية لأن مذهبك هو الشك المذهبى !!!
ثم تقول بعد ذلك :

اقتباس:و لماذا نصطلح؟ أنا لا أومن بالأدرية المطلقة فلماذا أناقشها معك من منطلق الدفاع، حارث؟

لا أدرى ما أقول لعلك كنت تكتب وأنت مرهق جدا أو شىء من هذا القبيل .. لا أدرى !!


أما بالنسبة لكون كلامك أكاديميا ولا ينبغى لأحد أن ينقده أو يرد عليه فهذه يا عزيزى هى الدوجمائية بعينها تريد أن تفرض على رأيك أو رأى ملحد لمجرد أنك وصفته بأنه أكاديمى !!!

نحن نتحدث -وانتبه جيدا - عن مذهب اللاأدرية الذى نشأ فى أثينا منذ ألفين وخمسمائة عام تقريبا وهو مذهب فلسفى معروف وله منهج متميز وقد اصطلح على تسميته بهذا الاسم منذ تلك الفترة ولازال هذا المصطلح مستعملا . قسّم أنت وأكادمييك كما يحلوا لكم لكن عليكم أن تبحثوا لكم عن مصطلحات أخرى بدلا من المصطلحات المتعارف عليها إلا إذا كان المقصود هو الإرباك والتضليل كما يفعل أصحابكم المغرضون فتسمع من يقول الإيمان هو الإلحاد بعدم وجود إله والإلحاد ينقسم إلى إلحاد مؤمن وإلحاد كافر ولا يوجد معنى للملحد ولا لمؤمن والملحد مؤمن سلبى والمؤمن ملحد مش عارف إيه .. وكل ذلك من أجل تمييع القضايا وإرباك الناس ومحاولة تضليل الذات ووضع الرؤوس فى الرمل .. هذه هى الدوجمائية مع الاعتذار للدوجمائية .