اقتباس: [i]  مالك   كتب/كتبت  
اتفهم اعزائي اننا نرفض ابن لادن حتى الوريد  
ولكن كيف نتعامل مع امريكا , قبل يومين سالني احد الاسلامين  
وقال : ان من حق اي رجل شريف تستباح ارضه ان يدافع عنها  
بكل الوسائل , هكذا يفكرون وهذه الطريقه في التفكير تمنحهم  
مشروعيه مطلقه لما يفعلون..
اريد ان اقول امريكا لم تترك مجالا لغير القاعديين.

مالك (f)
لن اقول لك كلام عن الانسانية و السلام و إلي آخر هذه المبادئ التي يصعب ان يقتنع بها احد في زمن الحرب, ولكن عندما يسألك صديقك مرة اخري قل له ان قبل 11 سبتمبر كان لدينا فلسطين المحتلة, اما اليوم فأفغانستان محتلة و العراق محتلة, اي ان هذا الاسلوب الذي تعتقد به لا يتسبب سوي في المزيد من الخسائر.
تقول ان امريكا لم تترك مجالا لغير القاعديين و لكني اري ان امريكا لا تريد التعامل مع غير القاعديين, القاعديين سمحوا لها بنشر جيوشها شرقا و غربا و حامت طائراتهم في سماء العالم كله و احتلوا تحت شعار الحرب علي الارهاب دولتين, و لا زال بن لادن و الظواهري يطلون علينا من جحورهم في كهوف افغانستان (ببقين حمضانين ) بين الحين و الحين لكي يخرج علينا بوش و مستشاريه معلنين ان الحرب علي الارهاب سوف تستمر حتي يتم نزعه من جذوره.
لو بحثت امريكا عن خطة تجعلها تصول و تجول بجيوشها في انحاء كوكبنا لما وصلت بتفكيرها إلي خطة افضل من التي قدمها لها بن لادن.
اطيب تحياتي
(f)