اقتباس:  الحسن الهاشمي المختار   كتب/كتبت  
بالإضافة إلى ما قاله الإخوة، أقول :
قال تعالى : ولإن شكرتم لأزيدنكم).
................................
وهل يكفي أن (تطبطب) على كتفيه فتقول له شكرا أم من الحكمة أن تقابل الإحسان بالإحسان فترد له ما أخذه ابنك وتزيده مالا آخر أكثر مما طلب (إن كنت غنيا) كتعبير منك عن شكرك له.
....................................
أم من الحكمة أن يقابل الله الإحسان بالإحسان فيزيده غلاما آخر (ولإن شكرتم لأزيدنكم).؟
إذن فالجزاء العادل في مثل هذا الموقف هو أن ينجي إسماعيل من الذبح ويزيد إبراهيم من فضله فيهبه غلاما آخر ، فقال الله بعد قصة الذبح : كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ  إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ  وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ ( البشارةالثانية){الصافات.

لفتت هذه المداخلة نظرى
و هي جديدة حقا ولا ادرى هل تعرض لها المتحاورن ام لا

لكننى اقول ببساطة ان نفي هذه الفكرة سهل

فنجد عيسى مثلا اتجه اليهود الي قتله ( و اتجه ابراهيم الي التضحية بابنه)

فانجى الله عيسى و رفعه ( و انجى الله ابن ابراهيم و رفعه)

و هنا لم يعط الله لعيسى حياة اخرى ليكمل ايام شبابه
و لم يصلب باقى اليهود و يكون الجزاء من جنس العمل

فقط انتهت القصة
فان جاز هذا علي عيسى جاز علي اسحق دون ان نفترض وجود ( ابن جديد هدية)


تحياتي للهاشمى