اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
يتكلم الصياد بألسنة الفلاسفة في الأحلام وبس. الواقع أجمل من الخيال والتهيؤات. هل تعرف أولا ما هو لسان الفلاسفة؟ بكل بساطة تقول إن الصياد يتكلم بألسنة الفلاسفة. ألسنة الفلاسفة أن تتحدث بقياس أرسطو!! لا شيء في الوجود يغيظني سوى الروحنة الهائمة على وجهها.

عزيزي ابراهيم

اولا
ان فارقتهم و قد قدروا الا تفارقهم فالراحلون هم

و احسبنى ساخسر ان حدث
فابق يا رجل

ثانيا
و اعرف دائما انى ساختلف معك في السقف او الحد الاقصى
بينما لن نختلف علي الارض

و الارض التى نتكلم عنها هي نفس قولك عن بطرس

هل انا قلت ان بطرس الرسول قد تكلم كفيلسوف ؟

و لكن استخدام بولس لشئ من الفلسفة لا جدال فيه بحسب ظنى

جل ما قلته انا كان
1- لا ينكر احد علي صياد مدعوم بنعمة الهية ان يتكلم بالسنة الفلاسفة

انا اتكلم عن احتمال و قدرة
ولم اتكلم عن حدث واقع بل انا انكر فلسفة بطرس الرسول ان فهمت منى هذا

و لكن القدرة انت تسميها (احلام) و انا اسميها (معجزات)

و حدوث المعجزة - اي معجزة - هو حلم في الاصل و بعد الحدوث هو علم

و ثالثا : من قال ان الفلسفة هي لارسطو و منطقيته فقط ؟

ماذا نسمى افلاطون بجمهوريته ؟ بالمناسبة هل قرأت كيف فسر افلاطون فيها فكرة العدل و ظهور القوانين ؟

اخيرا

ان الجو الذي لا يروق لك في ساحة الاديان اراها دليل علي حيوية حقيقية بعد ان خمدت معظم قدراتنا الاخرى ( للاسف)

ان شخصا قرأ كتاب استاذي العقاد (الديوان) بالرغم من شدة الهجوم الي حد مخيف
الا انه من اروع الكتب الحية بالنسبة لي حيث تتداخل المشاعر بالعواطف ب (الفلفل الاحمر )

هل تحرم نفسك من مشاهدة ( حوار مشتعل ) و الاشتراك فيه ؟
معك في فساد التفكير عند بعض منا في مواضيعنا و التى تصيب العقول ب (القرف)

و لكنى احسب انه هناك ما يزال من الممكن الاستفادة به ( و منه )

بالرغم من الثراء الحقيقي الذي اجده في ارشيف النادى الا ان البحث مازال مستمرا

تحياتي لشخصك