اقتباس:هل لو أجاب المسلمون بالجواب أعلاه ستصدّقونهم

هم بشر، بهم الصالح وبهم الطالح، و المسلمين تحديداً لا يمكنهم الكذب بحرية لأن دينهم يحرّم ذلك و يعاقب عليه الله، فلماذا السؤال الإستنكاري ياكمبيوترجي؟، إذن ما يريده كمبيوترجي المسلم هو ما ذكرته أنت . جيد جداً أخيراً هناك إجابة بعد سبع صفحات كاملة، و شاركته "هجّور " نفس الإجابة و أزادت عليه التقدم و جائت العزيزة "ليلى" لتقول "الامان و الاحترام و عيشه كريمة طيبة" .

من خلاصة ما كتب الأعزاء كمبيوترجي و هاجر و ليلى يبرز لنا أن هناك مسلمين رائعين مثلهم، و هذا أمر لا شك به فكما قلت كل طائفة بها الصالح و الطالح، و لكن.. هل حارب كمبيوترجي أو هاجر أو ليلى لتحقيق الحلم المنشود " الحرية و الأمان " و الحرب هنا هي ظهورهم، مجرد ظهورهم و ظهور من ينادي بتلك المطالب وهو مسلم ويقولها بكل صراحة " نريد الحرية و الأمان" لا نريد الثأر أو الجهاد أو الشماتة في قتل الآخرين مثلما فعل اليوم أحدهم عندما كان سعيداً جداً لمقتل الأطفال الأمريكان بأمريكا، ظهور المسلمين بصورة جديدة "نقية" لا يستطيع الإعلام الغربي تشويهها بتسليط الأضواء على بن لادن و الظواهري و المحاكم الشرعية إلخ بل سيمكن حينها أن يوجد ترابط بين المجتمع الإسلامي و المجتمعات الأخرى، مجرد وجود مشروع إسلامي ينادي بالحرية و المساواة و إختفاء الكلام المبطن بالكره مثلما يحدث يومياً في المساجد، حينها فقط يمكن أن تتحقق أمنياتكم، و أمنياتي أنا أيضاً.

رمضان كريم لكم جميعاً و أتمنى أن تتحق أمنياتكم :redrose:



فلتثبتوا للعالم بأن هناك مسلمين لا يريدون قتل الغرب كله، و قتل أي فتاة متبرجة، و جلد الزاني لأنه في مجتمع إسلامي، و قتل المرتد لأنه في مجتمع إسلامي، و ذبح الأطفال لو أرتكبو جرائم في صغرهم لمجرد أنهم بلغوا جنسياً و إلخ من هذا الكلام الذي يعتبره/تعتبره البعض هنا إساءة للإسلام كما أشارت الزميلة عربية في تعليقها و إن كنت لا أرى سوى أحكام إسلامية قد ذكرتها!



سأذهب للنوم لأني أعتقد أني كتبت هذه المشاركة و أنا في حالة من النعاس الذهني و الفكري و كل حاجة ..


:redrose: