ألف ألف شكر ليك يا أخي الكندي على صبرك وشرحك المفصل التطبيقي. لقد شجعتني جدا بذلك وسأعود وأقرأه فيما بعد حتى أنتبه وأستفيد منها بشكل تطبيقي أكثر وأكثر. كل ما في الأمر يا صديقي هو أننا في هذه المجتمعات التي أنت وأنا نعيش فيها تمت برمجتنا على الكلام وعرض ذواتنا بهذه الطريقة ولا يوجد أي بديل آخر لعرض الأمر سوى على هذا النحو كذلك. لابد من الإيجابية والتركيز على المحامد في البداية وهم كثيرا ودوما ما يتكلمون كذلك وإلا لاعتُبر الشخص بأنه في موقع المهاجم وهذا أمر مذموم جداً. زوجتي تتكلم بهذه الطريقة وتناقش بهذه الطريقة وأنا أغير منها وأريد أن أكون هكذا. لم أتربى على المناقشة أو عرض قضيتي بهذه الطريقة ولا يزال هناك عيوب وقصور مني مرجعه ما تربينا عليه وترسخ في العقل الباطن و العواطف فيخرج بشكل عفوي ولكن الواحد يتعلم ويأخذ الحسن من كل واحد ولايعيب إنسان أصله وفصله ولكن ما يعيبه هو الجمود وألف شكر لك لأنك فعلا رفعت معنوياتي ولفتت نظري لأمر يجب أن ألتزم به قدر المستطاع وإن خذلني عقلي الباطن في حواراتي هنا عليك أن تنبهني مشكوراً وفي حرية وأريحية حتى نتقدم للأمام لا أن نرجع للوراء. طاب يومك جميلا وشكرا مرة ثانية.

(f)