اقتباس:الحل يا إبراهيم هو في مشروع "الإسلام المتمدين" إسلام جديد و إختفاء الوهابية السعودية و جيل جديد من الشيوخ الداعين إلى الحرية و الإنفتاح بشكل ذكي، مثل تونس مثلاً التي أراها بدأت في الطريق الصحيح للدرجة الأولى من العلمانية، لكن أن يظلوا هم هكذا فهذا ليس بحل، إحنا بشر و بنتعب برضو..

تونس بحسب اعتقادي ممسوكة بالضبة والمفتاح وفيما يحدث هناك ظلم للإخوان المسلمين وعاجلا أم آجلا سيحدث في تونس ما حدث في الجزائر ومصر والسودان وتملأ الصحوة الإسلامية أرجاء الوطن العربي.

والوهابية السعودية تختفي بأي حق؟! بل بالعكس هي في ازدياد ولها جاذبيتها عند سواد الناس الأعظم لأنها تمثل "الدين الأصلي".

وجيل جديد من الشيوخ يدعو للحرية والانفتاح؟! ألاقيه فين ده؟ شيخ بلبانة زي عمر خالد وهو يمضغ اللبانة ويطرقع بابتسامة خفيفة. لعلمك وبصراحة وخلينا نتكلم على المكشوف.. جميع من كتبوا بشكل "متمدين" حركاتهم مكشوفة والكل عارف أنهم يستخدموا الدين كـ كوبري أو جسر يعبروا عليه لغاية ما يصلوا بالأجندة الإلحادية ويريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم... والباقي أنت حافظه.

ولعلمك، الإسلام المتمدين لا وجود له سوى في كتب الوزارة وبس أما على الواقع فالناس تريد العقيدة الأصلية بدون رتوش وبدون قناع. مين في المسلمين يفهم كتب العلمانية ومحمد أركون؟! ده كلام كتب وزارة وبس. لكن تقول للناس الدين يقول كيت وكيت والحلال بين والحرام بين الناس هاتفهم. تقول لهم محمد أركون والتفكيكية والتركيبية هايقولوا لك ومالو يا خويا كل مجايب ربونا حلوة.:loveya:


تحياتي لك يا جورو. أنا كدة باحب أتحاور معك شيء رباني بيخليني أتحاور وأرد على مداخلاتك وبعدها يكتروا خصومي وتلاقي الناس مرارتها اتفقعت وعايزين يخبطوني صاروخ أو يخلصوا مني بحاجة من نوع ما.