الكندي
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
    
المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
|
أستاذ الجيل و الاجيال احمد لطفي السيد(باشا)
اقتباس: morgen كتب/كتبت
الزميل الكندي,
بالتأكيد لك الحق في ان تكتب ما تشاء, و لكن.....
لماذا دائما كلمات مثل يرتزقون بأقلامهم؟
الا يمكن ان تفترض و لو للحظة ان هذا المخالف لك في الفكر يبحث عن مصلحة بلاده و ان مقتنع تماما بما يقول
اليس من بديهيات الحرية التي تقول ان لا صوت فوقها ان للناس قناعات مختلفة تؤمن بها و تدافع عنها,
اتمني ان يكون صوت الحرية عندك اعلي من صوت رغبتك في الاستهزاء و تجريح معارضيك
يا زميلي لا تحزن كثيرا لأن تعبير "المرتزقين بأقلامهم" لا يبعد كثيرا عن الحقيقة. كل كتبة أيلاف، أو كل من أعرفهم شخصيا على الأقل، يتقاضون أجرا.
بأمكان أي منا أن يفترض ما يشاء فيستنتج ما يشاء .. والمصالح الوطنية في زمن العقلانية "النيوليبرالية" اصبحت نسبية تماما كما تحدثنا من قبل في ذات شريط فما قد تراه أنت عقلانيا ووطنيا قد أراه أنا ثقافة هزيمة واستسلام، ومن قد تراه أنت بطلا قد اراه أنا خائنا وعميلا، وهلم جرى. احترام حرية الآخر بالتعبير لا تعني منعى أنا من حرية الرأي والتعبير .. يبدو لي أن فهمكم للحرية اقصائي فما افهمه مما تفضلت به هو أنه علي أن ابتلع لساني وأصمت عن ما أعتقده، والا فأنا لا أحترم حرية الآخر. هل تراني منعت هذا الآخر من التعبير عن ما يريد أن يقوله؟ هل منعتك أو منعت غيرك؟ هل وقفت وفي يدي مسدسا اشهره في وجه أحد وهل طالبت بالحجر على كتابات أحد؟ أم أنني عبّرت فقط عن رايي تماما كما تعبر أنت عن رأيك ويعبر الآخر عن رأيه. هل ترى الحرية غير ذلك على الإطلاق، حرية أن يعبر كل فرد عن رأيه بالكلمات التي يختارها والأسلوب الذي يختاره؟
اقتباس:من اين تأكدت من ان حسني مبارك هو من قام بتصفية السادات؟
لا تقول لي تصريحات طلعت السادات, فليس من المعقول ان ينطلي عليك هذا الكلام بهذه السهولة.
هل تعرف ما رأي هذه الاصولية الاسلامية في مفهوم القومية؟
هذه القصة يا زميلي الفاضل قرأتها منذ سنوات في الصحافة الغربية ولا أذكر أين بالتحديد. ومن ظريف الصدف أنني قرأت مؤخرا مقالا صحفيا عن مزاعم طلعت السادات ولم أكن قبلها، ولا مؤاخذة، أعلم أن للسادات ابن أخ يمارس السياسة. والظريف ايضا في ذلك كله هو أنني كنت اليوم اتجاذب أطراف الحديث مع مهندس بريطاني زميل لي في المكتب فتطرقنا الى مقالة نشرتها الناشونال جيوغرافيك في عددها الصادر في شهر سبتمبر الماضي هي مقابلة مع طبيب الاسنان المصري علاء الأسواني مؤلف عمارة يعقوبيان، فقال زميلي أنه يبدو رجلا مميزا ولكنه ليس شديد الإعجاب بمبارك .. فأجبته أنه ليس هناك كثير من المصريين معجبون بمبارك، فسألني ولماذا، هل لأنه اغتال السادات؟
وجدت رده مقاجئا لأنني لم أكن أتصور أن هذه القصة أو المزاعم، سمها ما شئت، كانت شائعة. لكنها شائعة بما يكفي على ما يبدو.
ونعم أعرف ما رأي الأصولية الأممية في مفهوم القومية. لكن يبدو لي أنه طرأ تطور ما سببه الفراغ بعد تراجع المد القومي وانتهاء العداوة بين التيارين. ما يبدو لي هو أن الإسلاميين اليوم يأملون استيعاب التيار القومي. هناك إذن شيء أصيل في هذا الفكر، على ما يظهر، أن يجدد ذاته كالعنقاء التي تولد من رماد سابقتها.
تحياتي الطيبة (f)
|
|
10-12-2006, 05:04 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}