اقتباس:أجد أن الأمر هو التلاعب وتشوية الديمقراطية  
وهناك أفعال كثيرة مخجلة تتم تحت غطاء الديمقراطية

ما شأن الديمقراطية في هذا كله؟

هذه بعض ألاعيب الساسة والسياسيين لربح بعض الأصوات والنزول عند آراء بعض المتنفذين الأرمن أو المتعاطفين معهم.

قبل بضعة شهور قام "ماكس غالو" وبعض المؤرخين الفرنسيين بتقديم "مشروع قانون" يطالب بحرية تدريس التاريخ في فرنسا في مواضيع "حساسة" مثل "كارثة اليهود، ومذبحة الأرمن والوجه الإيجابي للاستعمار الفرنسي".

بالمناسبة، ليست فرنسا وحدها من استجاب لبعض جماعات الضغط الصهيوني أو الأرمني في أوروبا. فالقانون السويسري أيضاً، في المادة 261 مكرّر من قانون العقوبات، ينص على مثل هذه "الجناية على التاريخ وعلى الفكر الانساني". فهو "باسم مكافحة العنصرية" ينص على تكريس "الكارثة اليهودية" وعدم إنكارها.

القضية ليست قضية "ديمقراطية" ولا عدالة ولا من يحزنون. ولكنها شكل من أشكال "الحجر الذي تمارسه على حرية التعبير" بعض "جماعات الضغط" الموجودة في جميع الديمقراطيات. ولكن، الوجه الجميل لكل هذا هو أن هذه القوانين "وضعية"، ممكن تغييرها وإبطالها ولو بعد حين. هكذا نرى اليوم، على سبيل المثال لا الحصر، "كريستوف بلوخر" وزير العدل السويسري (من أقصى اليمين) يقف بعنف ضد هذه المادة وقد يستطيع أن يغيرها في القريب العاجل. وهكذا قد نرى، في القريب العاجل، "ماكس غالو" ولفيف من المثقفين الفرنسيين يبطلون مثل هذا القانون الفرنسي الجديد المجحف بحق التاريخ وعلم التاريخ.

الرابط أدناه (لقراء الفرنسية) به بعض الأصداء والروابط لأزمة تتفاعل كثيراً في فرنسا حول هذا الموضوع.

http://www.ldh-toulon.net/spip.php?article1051

واسلموا لي
العلماني