اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزميل الصفى
هناك آيات تتفق و هناك آيات تختلف و السؤال هو الآية محور الحديث تحت أى منهما تندرج .

لقد اجبنا و اعترضتم.

اقتباس:أتى الزميل بثلاثة معاجم فكيف تقول أى معجم ؟

حتى المعاجم التي اتى بها تجد انه انتقى المعنى الذي يريده و اخفى المعاني الاخرى.

و الاستدلال بقول المعجم:
جَعَلَ - [ج ع ل]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف). جَعَلْتُ، أَجْعَلُ، اِجْعَلْ، مص. جَعْلٌ. 1."جَعَلَ الله الكَوْنَ كَمَا أَرَادَهُ" : خَلَقَهُ، صَنَعَه
قول مبتدع فلن تجد في القران ابدا التعبير : جعل الله الكون كما اراده , بل ان كلمة الكون نفسه لا وجود لها في القران.
حتى نقبل مثل هذا التعبير فيجب ان نعرف من هو قائله , فنحن لا نقبل الا بما نقل لنا عن عصور الاحتجاج. فالعربية اصبحت حدث و لا حرج.
كما ان الاستدلال بقول المعجم:
(جَعَلَ) اللَّهُ الشيءَ-َ جَعْلاً: خلقهُ وأَنشأَهُ. وفي التنزيل العزيز:وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ . و- صَنَعَهُ وفَعَلَهُ.
ايضا قول لا يحتج به فلن تجد في القران ابدا تعبير ( خلق الظلمات و النور).
قل لي بالله عليك , هل قرا هذا القائل الاية جيدا ؟ اقراها و قل لي كيف يعدل الله تعالى عن الفعل خلق الى الفعل جعل ثم يعود اليه ما دام معنى الكلمتين واحد؟

الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ {الأنعام/2}
مفهوم ان تخلق السموات و الارض و ان يخلق الانسان و لكن ان تخلق الظلمات كيف؟