اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  

النقاش عزيزي بدون دليل مضيعة للوقت .

سا بدا بهذه العبارة التي تعني شيئا واحدا هو انك لا تعرف ما هو الدليل اذ ان كل ما اقوله ارجعك فيه الى معاجم اللغة , و الدليل على ذلك هو قولك:
عزيزي أنت تستدل بمعنى واحد فقط من معاني الكلمات دون أن تدعم أستدلالك بسند آخر من كتاب.
فقولك بانني استدل يبطل الجملة اعلاه ( بدون دليل) . و اعتقادك بان ما اوردته كتب التفسير دليل فقول غير صحيح فكتب التفسير ليست من كتب الاستدلال على اللغة.

اقتباس:عزيزي أنت تستدل بمعنى واحد فقط من معاني الكلمات دون أن تدعم أستدلالك بسند آخر من كتاب التفاسير أو بالعقل و المنطق الذي تنحيه جانبا  , يعني مثلا  كلمة  ( نسخ )  لها معنيان من المعاجم  , المعنى الاول الاستنساخ أو التكرار و المعنى الثاني الرفع و الالغاء .

الحمد لله انك اعترفت بان المعنى الاول هو التكرار ( خطا ان تقول الاستنساخ فكانك تفسر الماء بالماء).
انا قلت لك بان التكرار ( او النقل) هو المعنى الاول و الوحيد عند العرب في الجاهلية و قدمت لك من الشعر الجاهلي الكلمة المستخدمة بمعنى الازالة و هي : المحو و الدرس و العفو . و لم نجد في كل الشعر الجاهلي استخدام لكلمة نسخ بمعنى المحو و الازالة
ما ورد في المعجم مثل : نسخت الريح الاثار هو من غير كلام العرب في عصور الاستدلال بل هم يقولون عفت الريح الاثار او درست. و ستجد بان المعنى الجديد لنسخ مستحدث لتبرير الكلام عن تبديل احكام في القران وهو ما ناقشناه من قبل و اثبتنا انه لا يوجد حكم مبدل في القران و مازالت المادة موجودة في الارشيف.

اقتباس:أنا عندما شرحت لك مرارا و تكرارا أن  ( نسخ ) في الآيات القرآنية جاءت بمعنى الرفع و الالغاء قدمت عدة أسانيد لدعواي ليس فقط من المعاجم و لكن من كتب التفاسير و بالمنطق أيضا و هو ما لم تفعله سيادتك .

طبعا هذا كلام غير صحيح.
اولا: معجم اللغة يؤيدني في ان معنى النسخ هو النقل ( خاصة ان الاستعمال في المعجم و في القران خاص بمادة مكتوبة)
بينما الامثلة مثل نسخت الريح الاثار و نسخت الشمس الظل لم نجدها في لغة الجاهليين و هي نفسها لا علاقةلها بالمادة المكتوبةو تتكرارها او نقلها.
كما ان كتب التفاسير ليس لها حجية في اللغة و هي نفسها تحتاج الى المعاجم لتاييدها.

اقتباس:فالقول بالنسخ للايات التي ذكرتها هنا انت تعلم تماما بان هناك من احكمها, فاذا بك تنقل الراي القائل بالنسخ فقط و الذي كثيرا ما يكون ضعيفا جدا مقارنة بالراي القائل بالاحكام.

-------------
عظيم جدا و لكن هناك العديد من الآيات التي أجمع  ( جمهور ) على نسخها و رفعها و أنت تصر بدون دليل على أحكامها . و هناك البعض الآخر أحكم آيات المهادنة و الموادعة و جعل العمل بها في حالة الضعف فقط مثل الطبري  و في هذا الرأي الخطورة الشديدة لأنه يظهر الاسلام بمظهر حمال الاوجه الذي لا أمان و لا عهد له .

كيف تقول اني احكمتها بدون دليل , عليك ان ترجع لشريط الناسخ و المنسوخ لتتذكر مجريات الحوار و كيف انني اجبت على كل الايات التي قيل برفع حكمها . و كذلك الايات التي تسميها ايات المهادنة ناقشناها في الشريط ( القتال في الاسلام ناسخ ام منسوخ ام لا هذا و لا ذاك) و اجبتك على كل مسالة فيها, و لم تملك الا ان تتمسك ببعض الاراء الواردة في التفاسير رغم وجود اراء اخرى تناهضها و لها السند في معاجم اللغة.
الخلاصة كانت انك ستتمسك باي كلام يتيح لك فرصة اثارة اي شبهة او طعن في الاسلام.

اقتباس:لا توجد بالمعاجم  كلمة تسمى   ( نساة ) و ألا عليك أن تقدمها , الموجود بالمعاجم كلمة  ( نسأ ) و معانيها لا علاقة لها بالنسخ أو التكرار , أين دليلك على عبارتك السابقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ونَسَأَ الشيءَ نَسْأً: باعه بتأْخيرٍ، والاسم النَّسِيئةُ. تقول: نَسَأْتُه البيعَ وأَنْسَأْتُه وبِعْتُه بِنُسْأَةٍ وبعته بِكُلأَةٍ وبعته بِنَسِيئةٍ أَي بأَخَرةٍ
و النسأة تعني الزيادة على حسب القران ( رغم انكارك)

{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (37) سورة التوبة
و بالطبع فان معناها سيختلف عن ( نسخ) و الا لما قال القران ( أو ننسأها),

اقتباس:هذا دليلي أين دليلك أنت على كلمة   ( نساة ) هذه التي لا وجود لها بالمعاجم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل رايت انك تعمد الى خداع الناس بالحديث عن الدليل بدون ان تبحث عنه؟ ها هي كلمة نسأة و لكنك قفزت عليها.
ثم الاهم من هذا كله , راجع الآية من فضلك :

اقتباس:( مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ[SIZE=5] نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة:106)

القراءة الموجودة بين يدينا الآن لا يوجد بها  : ننسأها و لكن ننسها بمعنى ينسيها الله للرسول أو ينساها هو نفسه
و كافة التفاسير توضح ذلك .

آخر الزمن يتهم الصفي في معرفته بالقران :
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp...D3%C7%E5%C7#SR1
7 ـ باب قوله ‏{‏ما ننسخ من آية أو ننسأها‏}

4521 ـ حدثنا عمرو بن علي، حدثنا يحيى، حدثنا سفيان، عن حبيب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال قال عمر ـ رضى الله عنه ـ أقرؤنا أبى، وأقضانا علي، وإنا لندع من قول أبى، وذاك أن أبيا يقول لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال الله تعالى ‏{‏ما ننسخ من آية أو ننسأها
‏