ياسلام.. بدأ هذا النادي يعجبني بعد 4 سنين صرمحة :D
الحوار القائم حول حقوق الأقليات، المواطنة، العلمانية، الثيوقراطية، العلمانية والتنمية يثير شجوني..

وأسمحوا لي بمداخلة صغيرة..
أظن أن التعبير عن المعتقد يأتي ضمن حريات الإنسان الأصيلة الواردة في الإعلان العالمي سنة (1948).. والحريات صلتها بالفرد أكبر من الجماعة..

ماتتحدثون عنه بخصوص حقوق الأقليات (1963) ينقصه الإرتباط الوثيق بحقوق المواطنة (المشاركة في الحكم وفي العدالة في التشريعات والوصول إلى الخدمات)، وفي الحقوق المدنية والسياسية (الحق في الحماية والأمن والتعبير عن الرأي والمحاكمة العادلة.. الخ)...
وستلاحظون أن هناك تقاطع أيضاً بين الحريات الثقافية (حسب العهد الدولي للحريات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية 1965)، وحقوق الأقليات في إبراز الهويات الثقافية.. إلا أن لحقوق الأقليات طبيعية المطالبة والكف عن تدخل الدولة بينما للحريات الثقافية طبيعة التدخل من قبل الدولة والحماية..

لا يجوز الفصل العنصري في أي مكان لمؤسسات الدولة أو مايتبعها، ولا تجوز التشريعات المميزة.. إذاً فحقوق الأقليات أحد المقومات لتشكيلة الدولة.. ولما في ذلك من حفظ للأمن العام وعدم إثارة العنف والفوضى..


وللوصول إلى المواطنة عقبات كثيرة يسمونها المختصون بـ "الخرافات" التي تشكل بنى الدول المتخلفة.. وإزالتها لا يأتي بتحقيق العلمانية فقط - وهنا أتفق مع أبو خليل- ولكن وجود العلمانية شرط أساسي للوصول إليها..
- خرافة الدين إحداها.. خرافة المدنية.. خرافة الذكر.. خرافة العائلة.. خرافة الأمم أو القومية.. خرافة الوطنية.. خرافة الحدود (الخلط بين الحكومي وغير الحكومي.. وخرافة الذات (الزعامات)..

كل ذلك يحتاج إلى تفكيك لنصل إلى المواطنة المرجوة..

:redrose: سعدت بالحديث معكم..