اقتباس:  طيف   كتب/كتبت  


مشكلة بركة النفط هذه , مشكلة تؤرق الحكومة الايرانية اكثر مما تتعب الاحوازيون وتدفعهم للانفصال ,  
القضية الاهم ان عرب الاحواز من عرق مختلف عن العرق الفارسي  ويتكلمون لغة مختلفة كليا عن اللغة الرسمية للفرس ولهم حق تقرير المصير الذي تقره كل القوانين الدولية وينطبق على عرب الاحواز

ولماذا لا تقول نفس الشيء عن المظام البعثي العراقي الذي طرد الالاف من اتلعرق الفارسي ابان شنه الحرب على ايران وصادر جميع ممتلكاتهم بينما الجيش الايراني انقذ الاهوازيين من قمع صدام وجيشه البعثي.

لي صديق عراقي ولكنه "" منصف "" ذكر لي انه البسطات كانت تفرش في البصرة لغنائم الحرب من الاهواز ابان الاحتلال العراقي للاهواز من الثلاجات والمكيفات الى السجاد , فمرحبا بهكذا عروبة.
ناهيك عن الاهوازيين الذين مزقوا هوياتهم الايرانية بمجرد دخول الجيش العراقي وهم الان من اشد النادمين وعالقين على الحدود ويناشدون المنظمات الدولية بالضغط على ايران لمنحهم الهوية مرة اخرى , ولنقلب الاية ونقول انه كانت قومية فارسية في العراق او اي بلد عربي آخر وقام قسم منهم بنصرة ايران هل العرب سيبقون على شخص منهم اثناء او بعد الحرب.
المشكلة ان العنصريون عندنا قلة ولا راي لهم ولكن مع الاسف العنصرية سمة غالبة لدى العرق العربي ( ولا تنسى قضية يا للمهاجرين ويا للانصار على والقتل الذي كاد يبدا بينهم على عهد النبي صلى الله عليه وآله ).