عزيزي غالي،

قرأت بعض ما جاء في الموضوعات المنقولة الأخرى التي طرحتها في الساحة. والحقيقة أستغرب منك كثيراً لأنه لا يبدو عليك إطلاقاً أنَّك تستفيد من تلك الحوارات، وكأني بك تتفرغ للنقل دون أن تعي مضمون ما تنقل، وتناقش دون أن تفكر في مضمون الردود التي تطرح لتوضيح ما تسأل عنه.

تقول في عنوان مقالتك المختصرة السطحية:

اقتباس:بين الفكر الإستعماري المسيحي... والفكر الإسلامي  

وهنا أتساءل: ألم تقرأ المواضيع التي طُرِحَت مؤخراً في ساحات النادي -خاصة عقب محاضرة البابا الشهيرة في جامعة ريغنسبرغ- وكيف أنها أثبتت بالاعتماد على القرآن عينه أن الإسلام هو دين استعماري وكيف أنه خلال أقل من قرن كان قد استعمر بلاد الشام وبلاد الرافدين وجنوب الجزيرة العربية بالغزوات والحروب؟!

والأنكى من ذلك يا عزيزي أنك تقول في مضمون مداخلتك المختصرة السطحية:

اقتباس:فالأديان تدعوا لعبادة الله والإحسان للبشر والحكم بالعدل بينهم... أما أتباع الأديان فهم من يسيئون لأديانهم... ولا يجب بناءً على ما ذكرته وصم أي دين على أنه دين يعلم الحقد والكراهية....

لأن صفحات النادي ملأى بالاقتباسات القرآنية التي تدل على عكس ما تقول من ناحية الديانة الإسلامية والتي تبين بدون شك أن الإسلام في دعوته الأصلية وفي كتابه المؤسِّس يدعو إلى الحقد على كل ما يخالف الإسلام والقضاء على كل ما يخالف الإسلام.

لا أظنني بحاجة إلى اقتباسات لأن الموضوع استهلك بالنقاش.

وأخيراً: لا أدري كلمات القس صمويل تنطبق على من بالتحديد!!! يجب التحديد هل نتحدث عن موظفين حكوميين أرسلتهم ملكة بريطانيا في حينه إلى بعض بلدان أفريقيا مثلاً؟!

كيف يمكننا أن نناقش في مضمون هذهه الفقرة إن لم نعرف لمن هي موجهة بالتحديد؟!

لأن هدف المبشر المُرسَل من كنيسة هو إعلان اسم يسوع المسيح وأن الخلاص ممكن بالاعتماد باسمه.

تحياتي القلبية