وضاح الرؤى :
المراة فى ايران تعامل انسانيا و فى غير دول الاسلام تعامل المراة كحيوان فعلا و انا اتحدث من منطلق عملى و ليس نظرى .
بالنسبة للرجم فلا داعى لان تقول المراة ترجم فى محاولة لاظهار ان ذلك اعتداء على المراة الضعيفة لان الرجم للزانى دون تفرقة رجلا كان او امراة .
ايران دولة دينية قامت بثورة شعبية يعنى الشعب هو من اراد تحكيم الشريعة الاسلامية و كل من يخالف الشريعة الاسلامية فهو يخالف الارادة الشعبية فى ايران .
و فى كل يوم جمعة و فى كل مناسبة يؤكد حكام ايران على الارادة الشعبية بالدعوة للتجمع الشعبى فى صلوات الجمعة و خطب السيد الامام القائد حفظه الله و انت تعلم جيدا انه لا اجبار فى هذه التجمعات و يجتمع من الشعب مليون فى اقل من لمحة البصر فى طهران وحدها .
هذا القانون الذى اختاره الشعب .
اما المعاملة الحيوانية للمراة فهى معاملة من نزع عنها ثيابها قطعة قطعة و جعل افضلية العمل لمن تمنحه من جسدها اكثر من الاخرى و فرص العمل و الرزق للمراة تتناسب تناسبا عكسيا مع طول ثوبها و طرديا مع طول شعرها .
المعاملة الحيوانية هم من جعلوها تغتصب فى الشوارع و فى عقر دارها و من ثم يخرج المحامى المغتصب بعد يومين لتراه يتجول امامها فى المحلات التجارية يبحث عن امراة اخرى و فى احوال اخرى ان ثبتت عليه الجريمة فهو ياتى لزيارتها بعد بضع سنين قضاها فى منتجع سياحى اسمه السجن .
لا اريد ان اطيل و لكن ان اردت ان افرد موضوعا كاملا كيف حول العلمانيون و الليبراليون و الشيوعيون المراة الى حيوان و اقل من الحيوان فاننى استطيع ان اكتب لك من تجربتى كتابا كاملا بشهادات حية .
بالنسبة لشيرين عبادى و غيرها فتستطيع ايضا ان تجد الاف النساء فى الغرب ممن اعتنقن الاسلام او هن مسلمات فى الاصل و تم هضم حقوقهن و اسال اى محجبة فى فرنسا .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار