سلام ومحبة (f)
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
اقتباس:من علمنا
صيغة السلام لم يأتي المسيح بها من العدم فقد سبقة بها كثير كتاب العهد القديم وأيضا سبقه بها الملاك حين تبشيرة لمريم رضى الله عنها (( لوقا 1:28))
فلاإعتبار بأن المسيح هو أول من منحها لأن اليهود كانوا يعرفونها من قبله
أراك دائما مندفعا في الرد من دون تركيز زميلي
أنا لم اقل أن المسيح هو أول من منح السلام
قلت من علمنا صيغة السلام هو السيد المسيح
فلا تتسرع زميلي :no2:
اقتباس:[QUOTE]والمسيحية تبيح إلقاء السلام علي المخالف مهما كان وهذا هو الكمال وهذا هو الفرق بينها وبين غيرها
غير صحيح ولهذا لم تجب على السؤال الذى كررته أكثر من مرة:
أين سلم المسيح على الوثنيين وأين باركهم وأين صلى من أجلهم ؟؟
وأين فعل التلاميذ مثله مستدلين بأقواله ؟
عند حضرتك رد ؟؟
هذا منطق فاسد عزيزي
المسيح ذكر كما وضعت من نصوص من بشارة القديس متي الاصحاح الخامس
43 سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك .
44 واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم .باركوا لاعنيكم .احسنوا الى مبغضيكم .وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم .
45 لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات .فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين .
46 لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم .اليس العشارون ايضا فعلون ذلك .
47 وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون .أليس العشارون ايضا يفعلون هكذا .
فالان أنت مطالب بإحضار تعاليم للسيد المسيح تثبت بها إدعاءك
تعاليم يقول فيها إننا لا نسلم علي المخالفين لنا
هنا قال أحبوا أعدائكم وباركوا لاعنيكم وصلوا لاجل الذي يسيئون إليكم
وأعطي مثلا إنه يشرق شمسه علي الاشرار والصالحين والابرار والظالمين
هل الله يشرق شمسه علي اليهود فقط
وهل كل هؤلاء الاشرار والصالحين وغيرهم يهود
هل قال صلوا لاجل الذين يسيئون إليكم من اليهود فقط ؟؟
ننتظر توضيحك
اقتباس:اقتباس:المسيحية بتعاليم السيد المسيح هي أسمي وأعظم تعاليم عرفتها البشرية
عذراً غير صحيح فتعاليم المسيح لاتتعدي 1% من التعاليم المنتشرة حاليا
وهى تعاليم لاتصلح للتطبيق الواقعي بحال من الأحوال
وأقرأ كلام الأب سامي حلاق فى توقيعي لتعرف من أين أتت تعاليم المسيحية الأن
أقوله السيد المسيح قال كذا
يقولي سامي الحلاق بيقول
حاجة عجب :hmm:
اقتباس:[QUOTE]هذه هي تعاليم السيد المسيح
من بشارة القديس متي الاصحاح الخامس
43 سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك .
44 واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم .باركوا لاعنيكم .احسنوا الى مبغضيكم .وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم .
45 لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات .فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين .
46 لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم .اليس العشارون ايضا فعلون ذلك .
47 وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون .أليس العشارون ايضا يفعلون هكذا .
48 فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السموات هو كامل
هذا هو الفرق بين المسحية وكمالها وبين غيرها
[SIZE=5]هذا الكلام سبق وان شرحته وقلت ان المقصود به
ومن طلب منك أن تشرح :?:
عجيبه
منتظرين سعادتك لتأتي لتشرح لنا المقصود من كلام السيد المسيح :what:
إشرح فيما تؤمن به وتفهم فيه
اقتباس: وهو مثل قوله صلى الله عليه وسلم :
(( أي الإسلام خير ؟ قال : تطعم الطعام وتقرئ السلام على من تعرف ومن لم تعرف ))
فليس هذا النص إباحة السلام على غير المسلمين بل هو نكت على إلقاء السلام لمن نعرفة فقط وترك السلام على من لانعرفة حتي ولو كان مسلماً
هنا يمكنك أن تفتي من الان للسنة الجاية لن نقول لك ماذا تفعل
لكن عندما نضع تعاليم للسيد المسيح
لا تقابلها أو تقارنها بكلام لمحمد
لانه لا علاقة ولا مقارنة بين تعاليم هذا وذاك
كلام المسيح واضح وتعاليمه واضحة
فقط لمن يريد أن يفهم
اقتباس:وهذا الكلام هو الإستنتاج الطبيعى من تعاليم التلاميذ وكلام بولس (( الذى تجاهلته حضرتك وبكل بساطة ))
سنأتي له لا تقلق :no2:
نبدأ بيوحنا
اقتباس:[QUOTE]أما قول القديس يوحنا والذي تعيد وتزيد فيه ليس المقصود هو إلقاء السلام بل السلام الذي يأتي به البعض بتعاليم غريبة غير تعاليم السيد المسيح وتلاميذه لانه يقول قبل السلام أن لا تقبلوه في البيت اي ليس سلام عادي
وهذا السلام الذي سيؤدي إلي الاشتراك في الاعمال الشريرة
وهذا قول القديس يوحنا فى رسالته الثانية :
1: 10 ان كان احد ياتيكم و لا يجيء بهذا التعليم ((فلا تقبلوه في البيت ))و لا تقولوا له سلام
1: 11 لان من يسلم عليه (((يشترك في اعماله الشريرة)))
فلا تفسر كلام الكتاب حسب هوا
مشكلة المسيحي دائما انه لايحفظ سوى تلك الجملة (( لاتفسر الكتاب على هواك )) وهى جملة محفوظة لمواجهه أى تفسير يخالف مايؤمن به المسيحي
نحفظ غيرها كثير من الجمل
اقتباس:هناك شئ عزيزى إسمه مدلولات النص أى ان النص يصرف على ظاهرة مالم تكن هناك قرينه تستوجب عدول المعني الظاهر إلى معني أخر باطن
كلام لا يفيد ما جاء بالرسالة :no2:
اقتباس:يقول البابا ثاوفيلس: [إن جاءك إنسان وليس له إيمان الكنيسة لا نطلب له النجاح
لا استطيع الحكم علي كلام البابا ثاؤفيلس من دون قرأة كلامه بالكامل لنعرف المقصود من كلامه
ربما كان يتكلم عن اشخاص مجاهدين موحدين بالله مثل الزرقاوي مثلا
كيف نطلب لارهابي وسفاح مثل هذا النجاح ( هذا مثلا )
وهذا ينطبق علي كل ما ذكرته من اقوال للاباء
نأتي لتفسير آيات يوحنا
[QUOTE]انت فسرت السلام بانه سلام غير عادي ولاأعرف من أين تأتي بتلك التفاسير الغريبة فالقمص تادرس يعقوب ملطي قام بتفسيرها كما يلي:
وربما كتب الرسول هذا عن أناس قد كانوا هم السبب في أن تتعرف السيدة على يديهم على شخص المسيح أو خلالهم تعرفت على الكنيسة... لكن ما داموا قد انشقّوا وانفصلوا فلنقطعهم عن الدخول إلى بيوتنا والسلام عليهم، حتى لا نعثر البسطاء، عندما يروننا معهم فيقبلونهم هم أيضًا ويتشربون روحهم.
وهذا التفسير ايضا لا يخدم غرضك ابدا
لانه يوضح أن هذه هي حالة عارضة حالة سلام يؤدي ألي دخول البيوت يؤدي إلي أعمال شريرة وعثرة للغير
وهذا طبيعي
وليس كل المخالفين لنا لهم هذه الحالة العارضة بإنهم سيسببون العثرة التي تقود إلي أعمال شريرة :what:
[QUOTE]أظن الكلام واضح وبسيط عزيزى المسيحي كتابك يأمرك بعدم مخالطة
المسلمين وعدم تمني النجاح لهم ولاتسلم عليهم لأنه أتوا بتعاليم تخالف تعاليم المسيحية ولأنهم فى نظركم وثنيين أصلا اليس كذلك
كلامك مضحك زميلي
من يتدخل في أمور تسبب عثرة وتقود إلي أعمال شريرة لن نتعامل معه مهما كانت نوعه أو جنسه
فبدلا من محاولاتك الغير موفقة في جعل المسيحية مثل الاسلام في كره الاخر
حاول تحسين صورتكم بأن تتقبلوا الاخر
نأتي لبولس
اقتباس:بولس حذر من التعامل والمخالطة [SIZE=4]مع المخالفين فى العقيدة وأمر بطردهم ولقبهم بالخبث
فيقول فى رسالته الأولي إلى كورنتوس :
5: 9 كتبت اليكم في الرسالة ان لا تخالطوا الزناة (( والمقصود بهم الكفار والوثنيين ))
5: 10 و ليس مطلقا زناة هذا العالم او الطماعين او الخاطفين او عبدة الاوثان و الا فيلزمكم ان تخرجوا من العالم
5: 11 و اما الان فكتبت اليكم ان كان احد مدعو اخا زانيا او طماعا او عابد وثن او شتاما او سكيرا او خاطفا ان لا تخالطوا و لا تؤاكلوا مثل هذا
5: 12 لانه ماذا لي ان ادين الذين من خارج الستم انتم تدينون الذين من داخل
5: 13 اما الذين من خارج فالله يدينهم فاعزلوا الخبيث من بينكم
اهذا الآيات ذكرها بولس للمخالفين في العقيدة :what:
إقرأ النصوص قبل وضعها وأعرف عما تتحدث قبل أن تضع نفسك في موقف محرج
بولس يتكلم عن خاطيء كرنثوس ولهذا قال إن كان أحد مدعو أخا زانيا
وهذا يعني إنه كان من المؤمنين وأخطأ
وليس من المخالفين في العقيدة
وهو يحذرنا من اصحاب هذه العادات السيئة
لان المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة
ثم إنه لم يقل لا تسلموا عليهم :no2:
بل قال لا تخالطوا أي العلاقات الحميمة لاشخاص بهذه الصفات ربما تجعل الانسان ينحرف
وهذا الخبيث الخاطيء الذي عزلوه كان لحين
وتم رجوعه في الرسالة الثانية بعد توبته
يعني الموضوع لا فيه مخالف للعقيدة ولا يحزنون :no2:
وماذا غيره
[QUOTE]ويقول فى رسالة تيطس بالإعراض عن الشخص إذا أقيمت عليه الحجه :
3: 10 الرجل المبتدع بعد الانذار مرة و مرتين اعرض عنه
3: 11 عالما ان مثل هذا قد انحرف و هو يخطئ محكوما عليه من نفسه
قال الرجل المبتدع إعرض عنه
آية 9 قال فيها
9 واما المباحثات الغبية والانساب والخصومات والمنازعات الناموسية فاجتنبها لانها غير نافعة وباطلة.
وبعدها تكلم عن المبتدع
وهذا طبيعي
المبتدع عندنا نعرض عنه
أما المبتدع في الاسلام فلا تنازل عن رقبته وتحليل دمه
العجيب بالزميل الفاضل إنه أخذ جزء من الاصحاح الثالث من رسالة تيطس ولم يذكر لنا فاتحة هذا الاصحاح
لنقرئها معا
1 ذكّرهم ان يخضعوا للرياسات والسلاطين ويطيعوا ويكونوا مستعدين لكل عمل صالح.
2 ولا يطعنوا في احد ويكونوا غير مخاصمين حلماء مظهرين كل وداعة [SIZE=5]لجميع الناس.
هنا ونأتي للجمال في التعاليم
من الرسالة الاولي إلي تيموثاوس الاصحاح الثاني
1[SIZE=4] فاطلب اول كل شيء ان تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات(( لاجل جميع الناس))
2 [SIZE=5]لاجل الملوك وجميع الذين هم في منصب لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى ووقار.
3 [SIZE=4]لان هذا حسن ومقبول لدى مخلّصنا الله 4 الذي يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون.
[QUOTE]والنتيجة ان المسيحية لاتقبل المخالف لعقيدتها ولاترحب به ولاتتمني له السلام ولاتسمح بالإختلاط معه او حتي الأكل معه
النتيجة أن الاسلام فقط هو من لا يتقبل الاخر
وكنت أتمني أن يتدخل بعض الزملاء المعتدلين ليضعوا وليصححوا لبعض الكارهين للغير
ويضعوا لنا نصوص تساعد علي تقبل الآخر (f)
لكني فوجئت بالزميل يأتي لمحاولة إظهار أن المسيحيين هم ايضا كارهين للغير مثله شيء محزن :emb:
مع محبتي (f)