تاريخ الإسلام في غرب افريقيا وبالتحديد في (مالي) يبدأ من القرن الثامن الميلادي وكانت قبائل (الطوارق) هي السابقة في ذلك المجال وكانوا يقطنون "تمبكتو" ، ولكن المسلمين بقوا اقلية سطحية ولا يعرفون شيئا عن الإسلام بسبب حاجز الصحراء مع المغرب العربي ، وكان تجار (الديولا) والهوسا هم من نشروا الإسلام في تلك المناطق ، واعتنق بعض الحكام الإسلام هناك لكن بعض المؤرخين الغربيين ينفون ذلك سائقين حجة كيف يكون الحاكم مسلم ومحكوميه معتنقين الديانات الإفريقية ، على العموم الإسلام انتشر فعليا من بداية القرن الثامن عشر واعتنقته قبائل بأكملها ويرجع الفضل في ذلك الى الملوك المرابطين وبخاصة ما قاموا به في الفترة الأخيرة من القرن الحادي عشر وتشجعيهم على انتشار الإسلام ، وقد قوي ذلك بعد هزيمة المرابطين على ايدي القبائل العربية فتشتتوا في غياهب الصحراء منذ القرن الخامس عشر الميلادي وهم معروفين بأسم (بربر سنهاجا) وشكلوا جماعات صوفية عرفت باسم (القادريون)

معلومة مضحكة : المرأة عند الطوراق مركز لا يضارعه مركز آخر في أي قطر اسلامي وهذا ما ذهل الرحالة العربي "ابن بطوطة" عندما رأى تلك الحرية التي منحها الطوارق لنسائهم ،

فحين قام بزيارة أحد اصدقائه فوجده جالسا على بساط بينما زوجته على متكأ وسط المنزل تتبادل الحديث مع رجل آخر ،

فقال ابن بطوطة : من تكون هذه السيدة ؟

، فأجاب الرجل هذه زوجتي .

قال لن بطوطة :من يكون الرجل ؟

فقال :إنه صديقها !!

فقال ابن بطوطة وهل انت راضي عن ذلك يامن عشت في بلادنا العربية فترة طويلة؟

فرد الرجل : إن علاقات النساء بالرجال في بلادنا فوق الشبهات وهي سليمة وشريفة وفضلن عن ذلك أن نساءنا لسن كنساء بلادكم :lol::?::lol: