الأحد 9/1/2005 : جمعية حقوق الإنسان تطالب بالكشف عن ملابسات جريمة قتل رجل أمن في أحد مساجد حمص



أكد بيان صادر عن جمعية حقوق الإنسان حدوث جريمة في مسجد أبي ذر الغفاري في مدينة حمص، وأشار البيان إلى أن الإعلام الرسمي ما يزال غائبا عن نشر تفاصيل هذه الجريمة في ظل استمرار جو من القلق والتوتر المخيم على مواطني المدينة وقال إن احدى وسائل الإعلام العربية أشارت إلى أن الانتربول العربي قام بتسليم السلطات السورية إمام مسجد ابي ذر الغفاري بحي باب تدمر في حمص ومعاونه اللذين هربا إلى الأردن بعد اشتراكهما مع خادم المسجد بقتل محمود توفيق حسن (المساعد أول في الأمن السياسي) الذي كان يقوم بواجبه المهني في مراقبة تنفيذ التعليمات الأمنية التي منعت في الآونة الأخيرة تلقين الدروس المغالية في التطرف الديني، للأطفال دون 18 عاما. وأشار البيان إلى أن جمعية حقوق الإنسان في سورية انتظرت قيام السلطات المسؤولة بواجباتها الوطنية والمهنية في توضيح واقع الجريمة وظروفها الأمر الذي يوقف أي شائعات يمكن أن تسيء للوحدة الوطنية، ونظرا لظروف الحادثة وملابساتها التي أساءت إلى حرمة دور العبادة وما رافقها من اعتقالات مستمرة فإنها تطالب المسؤولين مراجعة صلاحية الإشراف على دور العبادة وضرورة استعادة مؤسسات الدولة كوزارة الأوقاف إشرافها القانوني على تلك الدور، وضرورة إحالة الحادثة إلى القضاء العادي كي تأخذ سلطة القانون مجراها في تأمين الشفافية والتحقق وكشف ملابسات الحادثة. ‏

‏

الوطن السعودية‏

http://www.champress.net/_default.asp?File...520050108165029