صديقي أتماكا:

سعيد كل السعادة لمشاركتك مجدداً وسوف أعلق عليها الآن:

اقتباس:.. انها متعة يا رجل ما بعدها متعة .. تخيل وانت تدخل عضوك فى المكان الذى ينزل منه نجاسة المرأة الغليظة ..

بهذا القياس يا صديقي تصور عضوك وهو يخترق فتحة المهبل والتي يخرج منها لا البراز بل دم الحيض برائحته النفاذة المعروفة جيداً. وبرغم كل هذا يدخل العضو ويأنس بالإقامة في هذا البيت الذي صمم له وله وحده كالعصفور مستأنساً بعشه.

اقتباس:اظنك يا ابراهيم تسمع كلام الجهلة المسلمين الذى يحرمون الاتيان من الدبر .. هؤلاء يا رجل يعيشون فى العصور الحجرية لا يعرفون شيئاً عن الجنس الحديث .. اخرجوا هؤلاء من قريتكم ودعكم منهم .

العفو يا أخ أتماكا (f) مسألة الجنس سواء كان من الأمام أو الخلف لا تحدد لي مستوى الجهل لجماعة من البشر. لا أرى المسلمين جهلة أبداً لأي سبب من الأسباب ولا أراهم في العصور الحجرية. مسألة العصور الحجرية أربطها بالتفكير التنموي فقط. أما مسألة الجنس وذوقياته فأراها اعتبار شخصي. ولعلمك، الجنس ليس فيه قديم أو حديث؛ حجري أو عصري بل هو لغة بين اثنين يندمجان في بعضهما البعض بهممهمات وتأوهات وأصوات من كل شكل ولون لا تعرف الفرق بين الآدمية والحيوانية. قد يزأر الرجل كالأسد، والأنثى قد تهدر كالحمامة في أنينها وتأوهاتها.. المعالم تختفي وتسقط رابطات العنق وندخل في عالم جديد من طراز مختلف تماما عما نألفه في الحياة العادية الروتينية.

اقتباس:او قد يصيبك نصيبك فتأكل سلطة وتجد من ضمن مكوناتها فضلات غليظة ..  
صحيح لماذا اشمئز بعد كل هذه المتعة ؟

تصور عندما تم حجزي ذات مرة بالمستشفى واستخدموا الـ enema لتنظيف فتحة الشرج عندي وكذلك الأمعاء استعداداً لإجراء مزيد من الفحوص على منطقة القولون. من أدخلت هذه الـ enema في مؤخرتي كانت فتاة شابة في العشرينات وكانت آية في الجمال.. كانت جميلة جدااااااااً؛ وتعجبت أنها لا تتقزز ولا تتأفف بل تجاوزت كل هذه السطحيات ولا تكترث بما نحتفظ نحن به في تصوراتنا الرجالية عن كم هذا مقزز وخلافه.

اقتباس:واعتذر لك لو كنت ضايقتك او نقدت علمك الدبرى الذى ينهال عليه القراء من مشارق الارض وادبارها .

العفو يا أمير ولا مجال للإعتذار من جانبك بالمرة بل نحن نتجاذب أطراف الحديث وأنا متعمد الدخول في موضوع EXTREME كهذا لإثارة النقاش عند الخروج على ما هو مسلمات والدعوة لإعادة النظر في التفكير فيما قد نقبل بالنظر فيه من جديد كما نفعل في الحوار الآن. أعجز عن شكرك لقبولك فرصة الحوار معي هنا.

:redrose: