وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
بعد أزمة فاروق حسني حتى إقبال بركة لم تسلم من الخزعبلات..
ثقافة الحجاب وإثارة الفتنة الحضارية
لا داعي للوم المرأة ، فالمراة هي مظلومة من كل ذلك ، هي مشكلة دولة في المقام الأول بدأت عبر التلفزيون (وهي الوسيلة الفعالة لنشر قيم المجتمع) ولا أحد منا ينسى ظاهرة (الشيخ الشعراوي) ثم تكللت بنجاح بتحجيب الفنانات (عن طريق الاموال السعودية) وإنتعاش التيارات الإسلامية الاصولية المتطرفة التي أصبح شغلها الشاغل الدعوة لارتدء الحجاب في ظل تقاعس الدولة
فالمرأة عند تلك التيارات ليست سوى وسيلة لإظهار نجاحها مع تبنيها الحجاب هو لفرض وصايها على المجتمع
ثم قناعة المرأة المسلمة بإرتداء الحجاب لا يدل إلا على موافقة ضمنية على إنها جسد يغطى ويعري وقت اللزوم
كما أن التوجهات السياسية لكل حاكم هي التي تتدخل في كل شيء حتى في شكل الملبس التي ترتديه المرأة ولنا من تجربة إيران الملكية التي فتح ملوكها النار على تجمعات وسط اصفهان لقتل النساء التي لا ترتدي الملبس الغربي (1926) وايران شادور الملالي والتجربة التونسية الحالية التي جعلت تونس واحة حضارية وسط قطعان القرون الوسطى
إلى جانب عامل أهم لإنتشار تلك الظاهرة الظلامية وهي العامل الإقتصادي في ظل إنتشار الفقر بين الفئات العريضة من المجتمع (أي مجتمع) أتذكر حديث بيني وبين "الماما" عن اسعار قصات الشعر التي لم تكن تتكلف (الربع جنية) في أوائل السبعنيات والآن حسب ما أعرف من المحيطين بي أن الذهاب للكوافير يتعدي المئة جنية على الأقل
ثم أن الحجاب أصبح وسيلة ودليل على زهد المرأة للدنيا التي لاتقصد بها أي وعود تدعو للتفاؤل
ثم نقطة هامة هي "سيكولوجية القطيع" فغالبية النساء انحازت للحجاب فأصبحت القلة القليلة من النساء غير محجبات وأصبحن بالتالي شواذ عن القاعدة ومع الضغوط الإجتماعية المباشرة وغير المباشرة التي تتم على المرأة غير المحجبة أجبرت البقية على الإنضمام إلى القطيع
في اوائل التسعنيات كان يهاجم ذلك الزي بإعتباره زي فقط ، لكن النغمة تغيرت الآن في مواجهة تلك الظاهرة المتخلفة بشلك عميق بإعتباره منظومة لدولة ظلامية يسعى إليها الظلاميين
و:redrose: إلى إقبال بركة وكل النساء المتنورات
|
|
11-21-2006, 01:21 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}